تنطلق السبت مسابقة «الأولمبياد الخاص الإماراتي للسباحة»، التي ينظمها الأولمبياد الخاص الإماراتي بالتعاون مع نادي أبوظبي للرياضات المائية، ويستضيفها مسبح المركز الرياضي لمدينة محمد بن زايد. وتضم المسابقة التي تتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للسباحة 45 سباحاً من مختلف أندية ومؤسسات أصحاب الهمم في الدولة، وتهدف إلى تطوير قدرات المشاركين في رياضة السباحة، التي تحظى بشعبية كبيرة في مجتمع الأولمبياد الخاص الإماراتي.
وحول تنظيم المسابقة صرح طلال الهاشمي المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي: «نهدف من تنظيم المسابقة تهيئة البيئة الملائمة للارتقاء بمستوى أبنائنا من ذوي التحديات الذهنية والنمائية في رياضة السباحة، وصقل مهاراتهم. وقد رأينا أن أفضل طريقة للاحتفال باليوم العالمي للسباحة هو تشجيع المزيد من أصحاب الهمم على ممارسة رياضة السباحة عبر هذه المسابقة التي ستجتذب جمهوراً متنوعاً ومحبي السباحة وممارسيها في المركز الرياضي لمدينة محمد بن زايد».
وأضاف: «تساعدنا المسابقة على اكتشاف العناصر المميزة لضمهم لفريق الأولمبياد الخاص الإماراتي للسباحة. كما ستدعم جاهزية لاعبينا للمشاركات الدولية. وأنتهز الفرصة لشكر نادي أبوظبي للرياضات المائية، لتعاونهم معنا في التنظيم. والشكر موصول لكل القائمين على مسبح المركز الرياضي لمدينة محمد بن زايد الذي سيستضيفون المسابقة، ويتيحون للاعبينا التنافس في مرافقهم عالمية المستوى. وأتطلع لأن تكون المسابقة إضافة جديدة في سجلنا للتمكين الرياضي لأصحاب الهمم».
وقال حميد الهوتي، رئيس نادي أبوظبي للرياضات المائية: «يسعدنا التعاون مجدداً مع الأولمبياد الإماراتي الخاص للترويج لرياضة السباحة بين فئة عزيزة علينا هي فئة أصحاب الهمم، وذلك انطلاقاً من اهتمامنا بدعم جميع أفراد المجتمع، وتشجيعهم على تبني نمط حياة صحي وممارسة الرياضة، وتعزيز قيم الدمج والمساواة. نحن نؤمن بأهمية الرياضة كوسيلة لتحسين جودة الحياة، ولذلك نسعى إلى تشجيع هذه الفئة على تبني نمط حياة صحي وممارسة النشاط البدني.
وأضاف: «من خلال المسابقة، سنحرص على تقديم الدعم الفني الشامل الذي قد يحتاجه اللاعبون، ما يسهم في تعزيز مهاراتهم وثقتهم بأنفسهم. نحن نعمل على خلق بيئة تنافسية إيجابية تتيح لهم إظهار قدراتهم وإبداعاتهم في السباحة».