قامت قيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل اليوم الثلاثاء بتشديد القيود المفروضة على المدنيين في منطقة حيفا في أعقاب إطلاق حزب الله وابل صواريخ على إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي “نطاق الأنشطة سيتغير من جزئي إلى محدود، مما يعني حظر الأنشطة التعليمية”، مضيفا أن الإرشادات الخاصة ببقية أنحاء إسرائيل تظل دون تغيير.
و تواصلت المواجهات الحدودية الساخنة عند الحدود اللبنانية بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي «حزب الله» اللبناني الذين يشتبكون معه عن قرب في عدة نقاط حدودية، فيما كثف الحزب عمليات إطلاق الصواريخ متوسطة المدى، التي بلغ عدد آخر دفعة منها نحو 40 صاروخاً استهدفت مدينة حيفا ومحيطها، و60 أخرى استهدفت الجليل الأعلى، فيما استأنفت إسرائيل الإعلان عن «استهداف دقيق» في الضاحية، في إشارة إلى تنفيذ اغتيال.
وواصل حزب الله قصف التحشيدات الإسرائيلية على أطراف المنطقة الحدودية وفي العمق في المواقع العسكرية الإسرائيلية، بينها قصف تجمعات في منطقة مارون الراس
وبالموازاة، تخوض قواته مواجهات لصد التوغل البري في الميدان، إذ أُفيد عن معارك عنيفة على ثلاثة محاور على الأقل في يارون ومارون الراس والعديسة، بعد صور نشرها الجيش الإسرائيلي تُظهر تحركات لجنوده في الأراضي اللبنانية، في وقت دفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات إضافية إلى المنطقة الحدودية، وأعلن إطلاق معركة مركّزة في الأراضي اللبنانية، وأصدر دعوة لإخلاء القرى الواقعة في القطاع الغربي، مما يؤشر على توسعة التوغل إلى هذا المحور.
0 تعليق