نعرض لكم زوارنا الكرام آخر المستجدات من خلال المقال التالي: على وقع الخروقات الإسرائيلية لجنة وقف النار تستعد للانطلاق! اليوم الخميس 5 ديسمبر 2024 09:55 صباحاً
من المقرر أن تعقد لجنة المراقبة لاتفاق وقف النار أول اجتماع رسمي وعملي لها الثلاثاء القادم في الناقورة علماً أن اجتماعاً أولياً للجنة متوقع غداً بعدما وصل أمس إلى بيروت العضو الفرنسي في اللجنة الجنرال غيوم بونشان.
في السياق ذكرت” نداء الوطن” ان اللجنة ستعقد اجتماعها الأول غداً الجمعة، وستبدأ اجتماعاتها ببند القطاع الغربي، ووفق المعلومات فإنّ الجيش اللبناني حاسم في مجال الانسحاب الكامل، وفق الاتفاق، ولا تهاون في ذلك.
في المقابل رأت مصادر بكركي عبر “نداء الوطن” أن”هناك حملة منظمة تشن على الجيش وقائده من أجل حرف الأنظار عن الخسائر التي مني بها من يشن الهجوم”.
ولفتت المصادر إلى أن “هذه الحملة لن تؤثر على عزيمة الجيش ولن تردعه عن فرض سيطرته على كل لبنان وتقوية الدولة وبسط سيادتها”.
وأكدت المصادر أنّ “الجيش واحد موحّد، حتى من كان يصنف على أنه يدعم من يحمل السلاح خارج إطار الدولة نراه اليوم في عدة مناطق بقاعية وجنوبية يرفع علم لبنان والجيش بدل العلم الحزبي في دلالة الى الالتفاف الوطني الكبير حول الجيش من كل الطوائف وفي طليعتهم الطائفة الشيعية التي تحملت ويلات حروب الآخرين على أرض لبنان”.
وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قد أبلغ الوزراء في جلسة مجلس الوزراء أمس أن جلسة ستعقد صباح السبت القادم في ثكنة بنوا بركات في صور.
وأشارت مصادر وزارية، لـ”اللواء” إلى أنّ عقد الجلسة في صور، هو بمثابة رسالة قوية للجنوبيين العائدين، تقول بأنّ الحكومة الى جانبهم، وتواكب عودتهم، وتبذل جهدها لتحصين الوجود البشري والاجتماعي والعمراني للاهالي في مدنهم وقراهم.
وأوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ”اللواء” أنه مع مباشرة لجنة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار عملها تنطلق مرحلة أساسية من تنفيذ هذا الإتفاق، على أن تنصرف الحكومة إلى مواكبة عملية تعزيز انتشار الجيش في الجنوب.
ولم تستبعد المصادر، مع بدء اعمال لجنة مراقبة وقف اطلاق النار عملها ان يعرض العماد عون خطة استعادة الوضع على الارض في الجنوب خلال الجلسة.
وفي حين قال ميقاتي في بداية الجلسة الوزارية أمس، أنّه “مضى أسبوع على وقف اطلاق النار وما زلنا نرى الخروقات الإسرائيلية التي تحصل وهي بلغت حتى الآن اكثر من ستين خرقاً. وقد لمست من خلال اتصالاتي مع الدول التي شاركت في التوصل إلى وقف اطلاق النار وتحديداً الولايات المتحدة وفرنسا حرصاً على معالجة هذا الموضوع. من هنا حصل في اليومين الأخيرين تثبيت أكيد لوقف اطلاق النار، ونأمل بأن يتحوّل إلى استقرار دائم رغم أننا نتخوف ونحذر من خروقات تعيدنا إلى أجواء القلق”.
وأضاف“كلنا ثقة بأن يكون للقرار العربي الداعم لوقف النار، نتيجة مباشرة على الدور الديبلوماسي الموازي للدور السياسي في التعاطي مع التطورات بعقلانية وواقعية سياسية”.
لفتت في المقابل مصادر متابعة للمفاوضات، لـ”الديار” إلى أنّ “واشنطن تدخلت بقوة منذ يومين ومنعت اسرائيل من قصف مدينة بيروت بعد رد حزب الله على الخروقات الاسرائيلية في مزارع شبعا خارج الـ 1701”.
واكدت المصادر، ان “معالجة الخروقات وتثبيت وقف اطلاق النار بعد الحرب العنيفة ليست “كوني فكانت” كما يروج البعض”.
وتشير المصادر الى “ان مسارعة اميركا وفرنسا الى تسمية ممثليهما في اللجنة المشرفة على وقف النار بسرعة لافتة والدعوة للاجتماع الاول غدا الجمعة للتعارف، على ان يعقد الاجتماعى الرسمي الثلاثاء، دليل على السعي لانجاح الاتفاق ومعالجة الخروقات رغم التباينات الاميركية الفرنسية”.
وفي الختام يتمنى فريق اليوم الإخباري أن يكون قد قدم لكم تفاصيل كافية عن على وقع الخروقات الإسرائيلية لجنة وقف النار تستعد للانطلاق! - اليوم الإخباري المنقول من مصدره صوت بيروت.
0 تعليق