بري متفائل… هل اصبحت الطبخة الرئاسيّة في مرحلة النضوج؟ - اليوم الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا الكرام آخر المستجدات من خلال المقال التالي: بري متفائل… هل اصبحت الطبخة الرئاسيّة في مرحلة النضوج؟ اليوم الخميس 5 ديسمبر 2024 09:29 صباحاً

ما الذي يجعل الرئيس نبيه بري متفائلًا بانتخاب رئيس الجمهورية في جلسة ٩ كانون الثاني القادم؟ وما هي المعطيات التي تجعله واثقا بنسبة عالية من نجاح هذه الجلسة؟ يقول احد زوار عين التينة امس “لم اجد الرئيس بري متفائلا بهذا القدر تجاه الاستحقاق الرئاسي قبل اي وقت مضى”. وعندما سألته عن اسباب تفاؤله، لم يعلق و”اكتفى بابتسامة معبرة “.

ويرى الزائر ان لهجة رئيس المجلس كانت واثقة، ما يعطي انطباعا بان لديه معلومات ومعطيات جديدة، يحرص على عدم كشفها في الوقت الحاضر، لسلامة نجاح الاعداد لجلسة الانتخاب .ويذهب الى القول “لا شيء يوازي هذا الحجم من التفاؤل لدى بري سوى التكهن في ان الطبخة الرئاسية دخلت مرحلة النضوج بعناصرها الداخلية والخارجية”.

واللافت ان الوقائع والاجواء السائدة في الوسط السياسي والنيابي لا توازي، او لم ترتق الى مثل هذه الدرجة في التفاؤل في عين التينة، حيث تتقاطع آراء الكتل النيابية عند نقطة مهمة، وهي ان المشاورات التي حصلت حتى الآن ما زالت في مرحلتها الاولى، وان المشهد الرئاسي لم يتضح او يتكشف بعد”.

وتتوقع مصادر نيابية ان ترتفع وتيرة المشاورات الجانبية بين القوى والكتل النيابية في الايام المقبلة، لافتة الى ان حديث الرئيس بري عن حسم الاستحقاق الرئاسي في جلسة ٩ كانون الثاني، من شأنه ان يحفز الكتل النيابية على تسريع تواصلها مع بعضها بعضا وحسم خياراتها، مع الاخذ بعين الاعتبار ان الفترة التي تفصلنا عن موعد الجلسة تتخللها الاعياد وعطلة رأس السنة، ما يجعلها اقصر مما يتراءى للبعض.

والى جانب هذه المشاورات النيابية الجانبية، يكشف مصدر نيابي مطلع لـ “الديار” عن ان عين التينة ستشهد الاسبوع القادم حركة ناشطة، وان الرئيس بري في صدد اجراء مشاورات سياسية ونيابية بدءا من الاسبوع القادم، محورها الاستحقاق الرئاسي وجلسة الانتخاب المقبلة، وتعزيز الاتجاه لانتخاب رئيس توافقي، وهو طالما عبّر عن الحاجة الى التوافق لانتخاب الرئيس، واكد مؤخرا على الا يكون تحديا لاي طرف.

واضافت المصادر انه يتكلم باسلوب يعكس رغبته القوية بانتخاب الرئيس، خلال الجلسة المقبلة، ومن ثم الاسراع في التكليف والتاليف للحكومة الجديدة، باعتبار ان البلد يحتاج الى اعادة تشكيل المؤسسات الدستورية باسرع وقت، من اجل الانصراف الى معالجة الاستحقاقات الكبيرة المقبلة، بدءا من تنفيذ بنود اتفاق وقف النار وتثبيته، مرورا باعادة الاعمار، واستئناف الاصلاحات اللازمة تمهيدا لمرحلة النهوض بالبلاد.

وفي الختام يتمنى فريق اليوم الإخباري أن يكون قد قدم لكم تفاصيل كافية عن بري متفائل… هل اصبحت الطبخة الرئاسيّة في مرحلة النضوج؟ - اليوم الإخباري المنقول من مصدره صوت بيروت.

أخبار ذات صلة

0 تعليق