أفادت القناة 12 العبرية أن وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير علق على المحادثات بشأن صفقة تبادل، قائلا: "خطوطي الحمراء واضحة جدا ولن أسمح بوقف كامل للحربفي غزة".

ونقلت صحيفة معاريف العبرية عن وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير أكد أن تل أبيب ستعرض على الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خطة لتشجيع الهجرة والاستيطان في غزة.

وفي ذات السياق، أكد وزير الثقافة بحكومة الاحتلال ميكي زوهار أنه سيدعم الصفقة التي سيطرحها نتنياهو على الطاولة لإعادة المحتجزين في غزة.

وقال زوهار لإذاعة جيش الاحتلال: "لا أحد بالحكومة يوافق على إنهاء الحرب والانسحاب من أماكن كمحور فيلادلفيا".

ولفتت وسائل إعلام عبرية الى أن المجلس الوزاري المصغر سينعقد مساء الخميس لبحث مقترح صفقة التبادل.

جهود أمريكية

وزار مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، تل ابيب وقطر لبدء جهود دبلوماسية لترمب للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن قبل توليه منصبه في 20 كانون الثاني/يناير القادم.

وسافر أن "ويتكوف إلى قطر وتل أبيب في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، والتقى برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وذكرت المصادر أن الاجتماعات تشير إلى أن قطر استأنفت دورها كوسيط رئيسي بعد تعليقها لذلك الدور الشهر الماضي.

وعملت قطر مع الولايات المتحدة ومصر على مدى أشهر في محادثات غير مباشرة لم تجد نفعا ولم تحقق وقفا لإطلاق النار بين الاحتلال الاسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة ولم تسفر عن الإفراج عن الرهائن.

وأضاف المصدر أن من المرجح أن يعود مفاوضون من حماس إلى العاصمة القطرية الدوحة، لتسهيل عقد جولة جديدة من المحادثات "قريبا".

وقال مسؤول أميركي إن مساعدي بايدن كانوا على علم باتصالات ويتكوف مع مسؤولين لدى الاحتلال وقطريين وآخرين في الشرق الأوسط، ويرون أن مبعوث ترامب يدعم اتفاق غزة في إطار نفس النهج الذي اتخذته الإدارة.

وتحتفظ إدارة بايدن، وليس ويتكوف، بقيادة الجهود الرامية إلى إحياء مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وأجرى زعماء من حماس محادثات مع مسؤولين أمنيين مصريين في القاهرة الأحد.

وقال المسؤول الأميركي لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته إن فريق الرئيس جو بايدن، أطلع معسكر ترامب على المستجدات، لكن الجانبين لم يعملا معا بشكل مباشر.

وقال ترامب إن الثمن سيكون باهظا في الشرق الأوسط، إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 يناير كانون الثاني.

والتقى ويتكوف برئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد في 22 نوفمبر تشرين الثاني في الدوحة.

ولفت مصدر مطلع الى اتفاق على ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة قبل تنصيب ترامب حتى يتسنى لإدارة ترامب بمجرد توليها أن تلتفت لقضايا أخرى ومنها تحقيق الاستقرار في غزة والمنطقة".