نعرض لكم زوارنا الكرام آخر المستجدات من خلال المقال التالي: الترشيشي لصوت بيروت: هذا هو وضع القطاع الزراعي أثناء الحرب و بعدها اليوم الأربعاء 4 ديسمبر 2024 11:28 صباحاً
آخر تحديث: 4 - ديسمبر - 2024 11:21 صباحًا
من أكثر القطاعات التي تضررت من جراء الحرب في لبنان القطاع الزراعي. أراضي أحرقت بالكامل و أخرى تضررت جزئياً هذا فضلاً عن عدم تمكن المزارعين من الوصول إلى أراضيهم مما أدى إلى تراجع الإنتاج الزراعي وبالنالي تراجع الصادرات و تسبب بخسائر كببرة تكبدها المزارعون.
حول خسائر القطاع الزراعي من جراء الحرب ووضع القطاع بعد وقف إطلاق النار تحدث رئيس تجمع المزارعين في البقاع ابراهيم الترشيشي لصوت بيروت أنترناشونال الذي قال: ما زلنا نعيش حتى اليوم نكثة الحرب بعد أكثر من أسبوع على وقف إطلاق النار و خسائر القطاع الزراعي من كل حدبٍ و صوبٍ ( داب التلج وبين المرج) بساتين أحرقت بالكامل حوالي ٢٠٠٠ هكتار فضلاً عن بعض الأراضي التي تضررت من شظايا او نتيجة سقوط بنايات.
وأشار الترشيشي إلى ان الحرب أدت إلى عدم تمكن المزارعين من الوصول إلى أراضيهم وهذا أدى بدوره إلى نقص في الإنتاج و في نوعية الإنتاج نتيجة إهمال الأرض من ري و رش المبيدات وقطف المحاصيل في وقتها فضلاً عن أن الطقس غير ملائم للزراعة سيما درجات الحرارة المتدنية جداً و انحباس الأمطار.
كما أشار الترشيشي إلى ضعف القدرة الشرائية لدى اللبنانيين إذ أن ثلث الشعب اللبناني بات ينتظر الإعاشات التي كانت تصل إلى مراكز الإيواء أثناء الحرب لافتاً إلى أن كل هذه الأمور أثرت على القطاع الزراعي و على أغلبية المزارعين حتى الذين لديهم إنتاج جيد “والذي لم يتأثر بالحرب بشكل مباشر تأثر بشكل غير مباشر نتيجة كساد الأسواق بحيث اضطر بعض المزارعين إلى بيع محاصيلهم بأقل من كلفتها سيما مزارعي الموز الذين لم يتمكنوا من بيع محاصيلهم بالرغم من إنتهاء الحرب لأنه لم يبدأ بالقطاف في الوقت المحدد و لم يتمكن من التصدير كالسابق خاصة إلى سوريا التي تستورد من لبنان حوالي ٧٠ أو ٨٠ ألف طن سنوياً بسبب الأحداث الأخيرة “.
و إذ تساءل الترشيشي متى ستنتهي هذه الهواجس لدى المزارع أكد لا بد أن تنتهي لأن المزراع اللبناني شجاع و مثابر و مغامر و مقامر في الزراعة من حبه وعشقه للأرض حتى لو تكبد الخسائر لا يترك ارضه و يتابع الزراعة على أمل أن تستقر الأحوال.
ومن الأمور الجيدة التي انعكست على القطاع الزراعي بعد وقف الحرب تحدث الترشيشي عن فتح طريق المصنع الذي يتم تصدير الكثير من المنتوجات الزراعية عبره وكذلك عودة بعض شركات الطيران إلى العمل في مطار بيروت التي تساعد على تصدير المنتوجات الزراعية إضافةً إلى عودة البواخر لافتاً إلى أن الإطمئنان والأمان تدفع المزارع الى زيادة المساحات الزراعية في أرضه من دون خوف من عدم قطف محصوله.
ويرى الترشيشي أن الوعد بانتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من الشهر القادم و تشكيل حكومة يطمئن المواطنين بشكل عام و المزارعين بشكل خاص لأن الإستقرار السياسي و الامني ينعكس إيجاباً على البلد و على كل القطاعات و المواطنين.
وفي الختام يتمنى فريق اليوم الإخباري أن يكون قد قدم لكم تفاصيل كافية عن الترشيشي لصوت بيروت: هذا هو وضع القطاع الزراعي أثناء الحرب و بعدها - اليوم الإخباري المنقول من مصدره صوت بيروت.
ولا تنسى الضغط هنا ومتابعة قناتنا على تليجرام
0 تعليق