- بلينكن جدد تأكيد التزام واشنطن الراسخ بأمن الاحتلال ضد الأخطار من إيران والجماعات التي تدعمها
أعرب المبعوث الأمريكي الخاص إلى لبنان، آموس هوكشتاين، عن أمله في تحقيق وقف قريب لإطلاق النار في لبنان، فيما قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، إن الأولوية هي الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانها وتطبيق القرار الأممي 1701.
ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي عن هوكشتاين قوله إن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان قريبًا.
بدورها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكن ناقش مع وزير الشؤون الاستراتيجية "الإسرائيلي"، رون ديرمر، في واشنطن، الجهود الجارية للتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان يسمح للمدنيين اللبنانيين و"الإسرائيليين" بالعودة إلى ديارهم.
وقال بيان للخارجية الأمريكية إن بلينكن جدد تأكيد التزام واشنطن الراسخ بأمن الاحتلال ضد الأخطار من إيران والجماعات التي تدعمها، كما شدد على أهمية تحسين الوضع الإنساني في غزة.
من جهته، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، إن الأولوية هي الضغط على الاحتلال لوقف عدوانها وتطبيق القرار 1701.
وأضاف ميقاتي أن لبنان ملتزم بتطبيق القرار الأممي 1701 ويدعم التعاون الكامل بين الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل).
وبحث ميقاتي، أمس الثلاثاء في بيروت، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، أهمية التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701 وخفض التصعيد مع "إسرائيل".
ويدعو قرار مجلس الأمن رقم 1701، الصادر في 11 أغسطس/آب 2006، إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان والاحتلال، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، باستثناء التابعة للجيش اللبناني وقوة يونيفيل.
وسيُجري لاكروا زيارة لمنطقة عمليات يونيفيل في جنوب لبنان للتعبير عن تضامنه مع حفظة السلام، كما سيلتقي بمسؤولين سياسيين وعسكريين ودبلوماسيين في بيروت، وفق المصدر ذاته.
وخلال الأسابيع الأخيرة، أُصيب عدد من جنود يونيفيل جراء هجمات "إسرائيلية" قالت قوة حفظ السلام الأممية إنها تمت عمدًا، وهو ما أثار تنديدات دولية واسعة، ووصف وزير الدفاع الإيطالي، غويدو كروزيتو، إحدى الهجمات بأنها قد تشكل جريمة حرب.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها حزب الله، بدأت غداة شن الاحتلال حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 146 ألف فلسطيني، وسّعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق عدوانها ليشمل معظم مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوًا بريًا في جنوبه.
وأسفر العدوان "الإسرائيلي" على لبنان إجمالاً عن 3,287 شهدا و14,222 جريحًا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلاً عن نحو 1.4 مليون نازح.
وسُجلت معظم الخسائر البشرية والنزوح بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفقًا لبيانات لبنانية رسمية.
ولا تنسى الضغط هنا ومتابعة قناتنا على تليجرام
0 تعليق