- سائق تاكسي يكشف تفاصيل تعرضه للسلب والابتزاز
- خبير قانوني: حوادث الاعتداء والابتزاز بحق السائقين ليست ظاهرة عامة، لكنها تتطلب تدابير وقائية مشددة
في حادثة تكشف جوانب مظلمة مما يتعرض له سائقو سيارات الأجرة في الأردن، كشف السائق إسماعيل خليل عن تفاصيل صادمة حول تعرضه لاعتداء وسلب أثناء عمله.
وأوضح خليل في حديث لبرنامج نبض البلد عبر قناة "رؤيا" أن راكباً ادعى أنه من خارج الأردن واستقل معه التاكسي إلى منطقة نائية.
وعند الوصول، قام الشخص بفك حزام الأمان الخاص به واعتدى على السائق الذي شل حركته حزام الأمان وهددّه بسلاحٍ أبيض طالباً كل ما بحوزته من نقود. وعلى الرغم من مقاومة خليل، تمكن الجاني من سرقة أمواله والهروب، وفقا ما تحدث به السائق.
وأوضح خليل أن هذا الحادث لم يكن معزولاً، حيث يتعرض السائقون بشكل متكرر لمحاولات ابتزاز، خاصة من بعض الركاب الإناث اللواتي يهددن برفع شكاوى كيدية في حال لم يُدفع لهن مبلغ مالي.
وذكر حادثة تعرض فيها لتهديد من إحدى الراكبات، قبل أن يتدخل ضابط عسكري ليتمكن من إخراجها من السيارة، موجهاً بذلك رسالة قوية لحماية السائقين.
رأي قانوني
من جهته، أشار المحامي عدنان الخشاشنة إلى أن حوادث الاعتداء والابتزاز بحق السائقين ليست ظاهرة عامة، لكنها تتطلب تدابير وقائية مشددة.
وأضاف أن بعض الأفراد يستخدمون أساليب تهديد غير قانونية ضد السائقين، من بينها الابتزاز المالي بحجة تجنب الملاحقة القضائية.
واقترح الخشاشنة حلولاً فاعلة، مثل وضع حاجز زجاجي داخل التاكسي بين السائق والراكب، بالإضافة إلى تركيب كاميرات مراقبة داخلية تبث مباشرة إلى غرفة عمليات خاصة، مما يشكل رادعاً للجناة ويحفظ أمان السائقين.
وأكد الخشاشنة على ثقة بأن الأجهزة الأمنية الأردنية قادرة على تتبع مرتكبي هذه الحوادث وتقديمهم للعدالة.
0 تعليق