طلب عباس، الذي خاض محادثات مع مستشار ترمب ونسيبه من أصل لبنانيّ مسعد بولس، أن يدعم الرئيس مطالب الجاليتين اللبنانية والعربية في ميشيغان، لوقف الحرب.
وقال عباس في حديث لـ”الشرق الأوسط”:بولس نقل الرسالة، وأرسل ترمب إلى الجالية رسالة موقَّعة منه تثبت التزامه بدعم المجتمع اللبنانيّ وبأنه يسعى إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط والعالم”.
وحملت الرسالة دعمًا صريحًا من ترمب بالضغط، واستخدام قوته لوقف الحرب؛ ما أعطى الجاليات العربية هناك أملًا بالتوصل إلى السلام، وإعادة الاستقرار.
ووفق ما أكّد عباس للصحيفة أنّ هذا التواصل جاء مع بولس، بعد تواصل مشابه مع مندوبي حملة هاريس الانتخابية، تبيّن أنه “مخيب للآمال”، بعدما ظهر أنّها غير مهتمة بتغيير السياسة الخارجية.
وقال عباس: “التقينا بمندوبين عن حملة هاريس في المدينة، وعرضنا نفس المطالبة لجهة وقف إطلاق النار، وتحقيق السلام بما يرفع المعاناة عن الشعب اللبنانيّ، لكنّ أعضاء الحملة أبلغونا بأنه لا مصلحة لهاريس بتغيير السياسة الخارجية القائمة تجاه لبنان وإسرائيل والفلسطينيين.”
ولا تنسى الضغط هنا ومتابعة قناتنا على تليجرام
0 تعليق