توقع معهد توني بلير للأبحاث أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى فقدان ما بين مليون إلى 3 ملايين وظيفة في القطاع الخاص بالمملكة المتحدة خلال العقود القادمة. ومع ذلك، يُرجح أن يكون ارتفاع معدل البطالة على المدى الطويل محدوداً نسبياً، بفضل خلق التكنولوجيا لوظائف جديدة.

وذكرت صحيفة "الغارديان"، نقلاً عن المعهد، أن ذروة التحول قد تشهد اختفاء ما بين 60 ألف إلى 275 ألف وظيفة سنوياً. ورغم ذلك، وصف المعهد هذا الرقم بأنه "معتدل" مقارنة بمتوسط فقدان الوظائف في المملكة المتحدة، الذي بلغ نحو 450 ألف وظيفة سنوياً خلال العقد الماضي، مع وجود أكثر من 33 مليون شخص عامل في البلاد.

ولا يتوقع المعهد أن تؤدي هذه التحولات إلى خسائر وظيفية طويلة الأمد كبيرة، إذ أشار إلى أن إجمالي الخسائر قد يصل إلى مئات الآلاف فقط بحلول نهاية العقد المقبل. ويرجع ذلك إلى أن التقنية ستعزز الطلب على عمال جدد وتعيدهم إلى سوق العمل والاقتصاد.