مخزومي: كلنا أمل بأن الرئيس ترامب سيبذل جهوده لتحقيق السلام في منطقتنا - اليوم الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

آخر تحديث: 6 - نوفمبر - 2024 3:35 مساءً

كتب النائب فؤاد مخزومي على منصة “إكس”: “نتقدم بأصدق التهاني من الرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب، لمناسبة انتخابه الرئيس الـ 47. نتمنى له التوفيق في مهامه، ونتمنى للولايات المتحدة الازدهار تحت قيادته. كلنا أمل بأنه سيبذل جهوده لتحقيق السلام في منطقتنا، وخصوصًا في لبنان، ونتطلع إلى دعمه ومساعدته المستمرة لبلدنا وجيشنا”.

من جهته، ألقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في مستهل جلسة مجلس الوزراء الكلمة الآتية:

“تستمر حرب الاسرائيلية الشرسة مستهدفة كل لبنان، بأهله وطواقمه الطبية والاسعافية ، ومراكز العبادة والمستشفيات وكل مظاهر الحياة كما الاعتداءات على الجيش واليونيفيل ، في خرق فاضح لكل النظم الاخلاقية والقوانين الدولية والقيم الانسانية ، واللبنانيون شهداء وضحايا .مع مطلع هذا الشهر دخل الوطن السنة الثالثة من الشغور في رئاسة الجمهورية ، والاخطار تتفاقم ونحن لا نزال ننادي بوجوب انتخاب رئيس للجمهورية، وهذه مسؤولية دستورية يتحملها الجميع “.

وأضاف: ”نقوِّمُ ايجابا نتائج القمة الروحية في بكركي وما صدر عنها من توصيات وما تحمله من دلالات عن تضامن المرجعيات الدينية لحماية لبنان بخصوصياته وتنوعاته وانقاذه من الحرب الاسرائيلية التي يتعرض لها كل لبنان. وفي هذا السياق أيضا، ننوه بالمواقف المُعبَرَة التي صدرت عن المرجعيات ونقول انها يجب ان تُسمَعَ دولياً وان يُبنى عليها محلياً ولها عندنا كل تقدير. ونؤكد دعوتنا الدائمة لمبدأ الحوار بين كل المرجعيات السياسية للوصول إلى تلاق يؤسس لانتخاب رئيس للجمهورية”.

وتابع: “الزيارات الرسمية الدولية والعربية التي يقوم بها المسؤولون الاجانب والعرب ، كما زياراتي ولقاءاتي مع جلالة الملك الأردني عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر ورئيس وزراء ايرلندا سيمون هاريس والرؤساء الذين شاركوا في مؤتمر باريس لدعم لبنان ورؤساء وزراء دول عربية وصديقة ، تؤشر كلها إلى التضامن والاهتمام من الدول الكبرى الشقيقة والصديقة لدولي بلبنان.ولكن للاسف فان اسرائيل تضرب عرض الحائط بكل المحاولات الدولية لوقف اطلاق النار”.

وقال: “إن الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة والمتصاعدة ضد لبنان ، تحولت إلى جرائم ضد الإنسانية،والمدخل الرئيسي لأي حلٍّ مقبول من لبنان هو وقف الحرب علينا والتنفيذ الكامل للقرار 1701 والبدء بانتخاب رئيس الجمهورية، فينتظم عقد المؤسسات ونستعيد الاستقرار ونبدأ بورشة الإعمار وبناء كل ما هدمته الحرب .وفي هذا الاطار نحيي بتقدير مواقف اللبنانيين التضامنية مع اهلهم واهلنا الذين اضطروا لترك بلداتهم ومنازلهم .كما نثمن جهود هيئة الطوارئ لإدارتها أزمة النزوح ومراكز الاستضافة بما يحفظ كرامة اهلنا ويقف الى جانبهم في هذه المحنة ويؤمن وصول المساعدات بسرعة وشفافية . ونحيي خصوصا جهود منسق الهيئة الوزير ناصر ياسين ووزير الصحة فراس الابيض”.

أخبار ذات صلة

0 تعليق