من هو جدعون ساعر وزير خارجية الاحتلال الجديد في حكومة نتنياهو؟ - اليوم الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة
يُعتبر ساعر من أبرز الشخصيات في التيار اليميني المتطرف لدى الاحتلال

في خطوة بارزة داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن تعيين جدعون ساعر وزيرًا للخارجية خلفا ليسرائيل كاتس الذي عين كوزيرا لدفاع الاحتلال في حكومته الجديدة.

نشأة ومؤهلات جدعون ساعر

وُلد جدعون ساعر في 9 ديسمبر 1966 في تل أبيب، ودرس القانون في جامعة تل أبيب.


بعد حصوله على شهادة القانون، بدأ ساعر حياته المهنية كمحامٍ، قبل أن يدخل عالم السياسة في أواخر التسعينيات.

ساعر هو عضو في حزب "الليكود"، ويُعتبر من أبرز الشخصيات في التيار اليميني المتطرف لدى الاحتلال.

مسيرته السياسية

دخل ساعر الكنيست لأول مرة في عام 2003، بعد فوزه بمقعد في الانتخابات العامة "الإسرائيلية". منذ تلك اللحظة، بدأ في بناء سمعة قوية في الساحة السياسية، حيث شغل العديد من المناصب الحكومية الهامة:

وزير الداخلية (2013-2014): شغل ساعر هذا المنصب في حكومة نتنياهو الثانية، حيث قاد العديد من الإصلاحات في مجال الهجرة والشؤون الداخلية. وزير التربية والتعليم (2009-2013): تحت قيادته، شهد الاحتلال عدة إصلاحات في النظام التعليمي، بما في ذلك تحديث المناهج التعليمية وتعزيز البرامج الخاصة بالطلاب في مناطق معينة. وزير الأمن الداخلي (2003-2004): تولى ساعر هذا المنصب في فترة حساسة بالنسبة للأمن الداخلي للاحتلال ، حيث عمل على تعزيز التدابير الأمنية.

خلافه مع نتنياهو وتأسيس حزبه

في عام 2020، قرر ساعر مغادرة حزب "الليكود" بعد تزايد الخلافات مع رئيس الحزب، بنيامين نتنياهو، حول سياسات القيادة.

أسس ساعر حزبًا جديدًا بعنوان "تومني" (القرار)، الذي حاول أن يكون بديلاً للحزب الكبير، لكن هذا الحزب لم يحقق النجاح المتوقع في الانتخابات.


ومع ذلك، بعد فترة من التقلبات السياسية، قرر ساعر العودة إلى "الليكود"، ليعزز من دوره السياسي داخل الحزب، حيث أبدى دعمه لنتنياهو في العديد من الملفات المهمة، مثل الأمن والسياسة الخارجية.

مواقفه السياسية

يُعرف ساعر بمواقفه اليمينية الثابتة المتطرفة في القضايا السياسية الداخلية والخارجية.

فهو يدعم سياسة الأمن القومي الصارمة، ويؤمن بأهمية استمرار الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس، ويرفض أي تنازلات بشأن أمن الاحتلال.

أخبار ذات صلة

0 تعليق