رأى العميد المتقاعد خليل الحلو أن الإغتيالات لا تحدّد وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أنه تم ملاحظة تطور في مواقف حزب الله منذ حادثة البيجر، بالإضافة الى مواقف الحكومة المتطورة المطالبة بتطبيق الـ 1701 ووقف إطلاق النار.
وفي حديث لـ”صوت لبنان”، قال: ” الإغتيالات لن تغيّر الوقائع على الأرض واسرائيل لم يعد يهمّها وقف إطلاق النار”.
وفي آخر التطورات حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إسرائيل اليوم الخميس على وقف العمليات العسكرية في لبنان واحترام سيادته وتجنب توسيع الصراع.
وقال ماكرون للصحفيين عقب اجتماعه مع زعماء الاتحاد الأوروبي في قمة في بروكسل إن فرنسا تقف إلى جانب إسرائيل للحفاظ على أمنها ووجودها لكن هذا لا يمنع الخلافات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
يذكر أن فجر يوم الثلاثاء 1 أكتوبر الجاري 2024 أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه شنّ عملية “برية محدودة وموضعية ومحدّدة الهدف” في جنوب لبنان ضد أهداف تابعة لحزب الله، وذلك على الرغم من الدعوات الدولية للتهدئة.
في حين أعلن البنتاغون أنه يؤيد هذا التوغل ضد مواقع حزب الله، محذرا في الوقت عينه من مخاطر توسعه.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، اغتياله نصر الله، في غارة شنتها مقاتلات له من طراز “إف 35” الجمعة 27 سبتمبر/ أيلول 2024، على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية في لبنان، المعقل الرئيسي لـ”حزب الله”، ولاحقا أقر “حزب الله” باغتيال أمينه العام.
0 تعليق