إعداد: محمد عزالدين
كشف باحثون مكسيكيون من المعهد الوطني لأمراض القلب، أن استماع الحوامل للموسيقى الكلاسيكية، يمكن أن يحفز من نمو الأجنة، لأنها تعمل على تهدئة معدل ضربات قلب الأجنة، ما يسهم في تحسين نموهم.
وقالت د. كلوديا ليرما، من المعهد، والباحثة الرئيسية في الدراسة: «درسنا تأثير الموسيقى الكلاسيكية في نبضات قلب الجنين، باستخدام أدوات التحليل الرياضي، لتحديد أنماط تقلب معدل ضربات القلب».
وأوضحت د. كلوديا ليرما: «المقاييس النموذجية لمعدل ضربات القلب، هي متوسط عدة نبضات في عدة ثوان، وفي المقابل، يقيس تقلب معدل ضربات القلب الوقت بين النبضات الفردية، لأنه يوفر نظرة ثاقبة على نضج الجهاز العصبي اللاإرادي للجنين، إذ يشير التباين الأكبر في كثير من الأحيان إلى نمو صحي».
وأضافت د. كلوديا ليرما: «خلصنا إلى أن التعرض للموسيقى الكلاسيكية، أدى إلى أنماط أكثر استقراراً لمعدل ضربات قلب الجنين ويمكن التنبؤ بها، وهذا التأثير اللحظي، يحفز نمو الجهاز العصبي اللاإرادي للجنين».
لاختبار التأثيرات التي يمكن أن تحدثها الموسيقى على معدل ضربات قلب الجنين، خضع للدراسة 36 امرأة حاملاً، وعزفوا مقطوعتين موسيقيتين كلاسيكيتين لأجنتهن، ومن خلال توصيل أجهزة خارجية لمراقبة معدل ضربات القلب، تمكن فريق البحث من قياس استجابة معدل ضربات قلب الجنين لكلتا الأغنيتين، وتمكنوا من تحديد التغيرات في تقلبات معدل ضربات القلب أثناء عزف الموسيقى وبعدها.