أقدمت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، على تصرف حصد إشادة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، رغم مخالفته لتقاليد العائلة المالكة في بريطانيا.
أنهت الأميرة زيارتها لأحد المصانع في ويلز، وبينما كانت تغادر مع الموكب الملكي، سمعت طفلة تناديها قائلة: «مرحباً، أيتها الأميرة». وهو ما دفع كيت ميدلتون للتوقف عن السير مع الموكب.
توجهت أميرة ويلز مسرعة باتجاه الفتاة التي تُدعى ليلي روز وصافحتها ووالدتها التي كانت تحملها، قائلة: «سمعتك تقولين مرحباً من هناك، وأردت أن آتي لرؤيتك».
وقدمت الطفلة لعبة على شكل موزة لأميرة ويلز، لكنها أسقطتها، فانحنت كيت ميدلتون لالتقاطها، وواصلت التحدث إليها.
وأعربت ستيسي شورلي والدة الطفلة ليلي روز، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية، عن سعادتها بالحدث غير المتوقع، قائلة: «كان ذلك أمراً مثيراً للغاية. لم نتوقع حدوث ذلك. آمل أن يكون هذا من الأشياء التي ستتذكرها ليلي روز. كانت الأميرة لطيفة للغاية. إنها طبيعية وبسيطة جداً».
ووصفت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» تصرف الأميرة بالخطوة غير المعتادة، مؤكدة أنها أدخلت السرور على قلب الطفلة البالغة من العمر 3 أعوام.
https://www.facebook.com/share/v/1EEnkBwC1G/