الرياض: عيسى الحكمي
طوى نادي الاتفاق السعودي صفحة المدرب الإنجليزي ستيفن جيرارد التي أستمرت لموسم ونصف الموسم قبل أن تنتهي الخميس رسمياً بإنهاء العلاقة التعاقدية وتسليم الدفة الفنية للمدرب السعودي سعد الشهري الذي وقع عقداً إلى نهاية الموسم.
ولم تجد مرحلة جيرارد في صناعة فريق قوي رغم التعاقدات التي جاءت بناء على طلبه إلا أن مساحة الخسارة والتعادل هي التي سيطرت على نتائج«الكوماندوز» مع قليل من الانتصارات المتفرقة.
51 مباراة على مستوى الدوري السعودي هي التي قاد فيها نجم ليفربول السابق الاتفاق لكن المحصلة جاءت (17 انتصاراً و 16 تعادلاً و18 خسارة) بنسبة نجاح 32.69 وهي مقاربة لما كان عليه المدرب مع أستون فيلا وأقل بمقدار النصف في مرحلة رينجرز الاسكتلندي التي كانت نسبة النجاح فيها أكثر من 64٪.
في الموسم الحالي قاد جيرارد فريقه في 17 مباراة حقق خلالها 4 انتصارات وتعادل في 6 مباريات، وتلقى 7 هزائم، ما جعل المدرب وإدارة النادي يقتنعان في النهاية بأن المكابرة على البقاء تعني الاستمرار في طريق مسدود.
وعن خروجه قبل انتهاء عقده قال جيرارد «في هذه اللحظة أود أن أشكر الجميع، إدارة وجماهير ولاعبين، على الاحترام الذي وجدته منذ اليوم لقدومي للنادي».
وأضاف: كانت تجربة ثرية وتعرفت على ثقافة جديدة ووقتاً ممتعاً لي وللعائلة، لكن كرة القدم هذا حالها، من الصعب معرفة تقلباتها.
وأشار أسطورة نادي ليفربول إلى توقعاته بنهضة للاتفاق: اثق أن الجهود التي بذلت ستأتي بالنتائج المرتقبة في المستقبل،أتمنى للفريق حظاً موفقاً في القادم وسنبقى نكن الاحترام لبعضنا.