أعلنت الشرطة الهولندية أنها تملك أدلة على أنّ عدداً من المشتبه بهم في سرقة تحف أثرية من متحف كانت معروضة فيه على سبيل الإعارة من رومانيا جاؤوا من مقاطعة في شمال غرب هولندا.
وأثارت السرقة التي وقعت السبت حالة من الاضطراب في رومانيا، وأدت إلى إقالة مدير المتحف الوطني للتاريخ في بوخارست من منصبه.
وسُرقت ثلاث أساور وخوذة ذهبية عتيقة، كانت تشكل القطعة الرئيسية لأحد المعارض، من متحف في آسن (شمال) في هولندا، بعد عملية اقتحام حصلت ليل الجمعة السبت باستخدام متفجرات.
واستضاف متحف درينثي معرض «داتشيا، إمبراطورية الذهب والفضة» الذي يضم أكثر من 500 قطعة معارة من رومانيا.
وقالت الشرطة الهولندية في بيانها إن «التحقيقات توصلت إلى خيوط عدة تشير إلى أن عدداً كبيراً من المشتبه بهم يأتون من شمال هولندا».
وأضافت «لقد أُجريت عمليات بحث تقنية وتكتيكية واسعة النطاق في المتحف وحوله»، كما أن «عمليات بحث جرت أيضاً في أماكن أخرى في ألكمار وفيتمارسوم وخرونينغن وآسن ورولد».
ولفتت إلى أن عملية السرقة استُخدمت فيها مطارق صغيرة وأخرى ثقيلة وعتلة.
وفي العاصمة بوخارست، قال رئيس الوزراء الروماني مارسيل تشيولاكو إنه «غضب من هذه السرقة لقطع لا تُقدّر بثمن تنتمي إلى التراث الروماني».
وأشار إلى أنه يحتفظ بالحق في المطالبة بـ«تعويضات غير مسبوقة» من المتحف الذي قال رئيس الوزراء إنه لم يكن يحظى بالحماية الكافية.