متابعات – «اليوم الإخباري»
جريمة قتل بشعة وقعت أحداثها في إحدى محافظات صعيد مصر، حيث تخلص زوج من زوجته داخل منزلهما واحتفظ بجثتها لمدة أسبوعين، حتى تعفنت.
وكانت الأجهزة الأمنية في محافظة قنا قد تلقت بلاغاً بانتشار رائحة كريهة في أحد الشوارع، بعدها انتقلت قوة أمنية إلى مكان الواقعة حيت تم الكشف عن جريمة مأساوية، وهي مقتل سيدة على يد زوجها مدمن مخدرات وجثتها متحللة ومغطاة على سرير في غرفة نومها.
وظل المتهم يعيش مع الجثة أسبوعين، هو وطفلته الصغيرة منذ ارتكابه للواقعة حتى اكتشافها.
وبمواجهة المتهم اعترف أنه حدثت مشادة بينه وبين الضحية، أقبل بعدها المتهم على ضربها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة في الحال.
وأكد أنه لم يدرك أنها توفت بالفعل وأنه لم يقصد قتلها، خاصة وأنه يحبها، وأدرك قيمتها في معاناته مع رعاية الطفلة الصغيرة، علما بأن أهل الزوجة يعيشون في محافظة أخرى.
لم يجد المتهم طريقة للتخلص من الجثة، فقرر تركها داخل غرفة النوم.
وقال: «سبتها 14 يوماً على السرير وكنت مغطيها عشان الريحة متطلعش برة الشقة».
بعد مرور قرابة الأسبوعين من وقوع الجريمة، بدأت رائحة كريهة تنتشر في محيط العقار، حتى إن بعضهم بدأ يتساءل عن السبب والتقصي حول مصدر الرائحة.
بدورهم اتجه بعض الأهالي إلى إبلاغ قوات الأمن عن انتشار الرائحة وبعد ساعات من تلقي البلاغ توصلوا إلى وقوع جريمة قتل، وإن الرائحة بسبب تعفن جثة المجني عليها.
من جانبها قررت النيابة العامة حبس المتهم على ذمة التحقيقات، ومن المتوقع إحالته إلى محكمة الجنايات لمحاكمته فيما نُسب إليه من اتهام بالقتل.