رصدت عدسات المصورين نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس وزوجها دوج إمهوف وهما يخرجان من متجر بقالة يوم الخميس حاملين مشترياتهم في أكياس بلاستيكية.
أثار هذا المشهد انتقادات حادة للمرشحة السابقة لرئاسة الولايات المتحدة بسبب تبنيها حملة لحظر البلاستيك، بحسب صحيفة «ذا بوست» الأمريكية.
وكانت هاريس، البالغة من العمر 60 عاماً، التي تحدثت مراراً عن مكافحة استخدام الأكياس البلاستيكية خلال حملتها الرئاسية، والتي وضعتها في صدارة أجندتها البيئية، تظهر مبتسمة في متجر للبقالة الآسيوية في وستوود، كاليفورنيا، حيث يبدأ الزوجان حياتهما المدنية.
وشملت الانتقادات أنه دائماً ما كان يتم توجيه اللوم للرئيس الحالي دونالد ترامب على عدم اهتمامه بالبيئة في خطابه، بينما بمجرد ما عادت هاريس للحياة المدنية نسيت أيضاً شعاراتها التي ادعتها حول حظر استخدام أكياس البلاستيك.
وبدا أن إمهوف، البالغ من العمر 60 عاماً، يلوح بعد أن تم التعرف إليه في المتجر مع نائبة الرئيس السابق جو بايدن، المعروفة بأنها طاهية ماهرة.
وحذرت العديد من الدراسات من التأثير البيئي للبلاستيك، بما في ذلك الأكياس. وأظهرت بعض الأبحاث أن الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد قد تستغرق عقوداً أو حتى قروناً لتتحلل تماماً.
وفرضت ولاية كاليفورنيا، إلى جانب ولايات أخرى، غرامة لا تقل عن 10 سنتات على الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد لتقليل استخدامها.
وقد عاد هاريس وإمهوف إلى كاليفورنيا بعد أن أدى الرئيس ترامب اليمين الدستورية مرة أخرى.
واشتكى بعض جيران هاريس في منطقتها الراقية في برينتوود بشمال لوس أنجلوس سابقاً لصحيفة «ذا بوست» من ازدحام المرور الذي سببته عودتها.