نعرض لكم زوارنا الكرام تفاصيل: اما بها … و لا … قطع أرقابها اليوم الاثنين 20 يناير 2025 12:34 مساءً وذلك على النحو التالي:
في أمسية حوارية ممتعة و شيقة في أحساء الخير صادف ان اقابل الأستاذ العزيز محمد الضيف مدير الإتصال و الأعلام بنادي الفتح و كان لا بد من التطرق و لو من بعيد للوضع المأساوي الذي يعيشه نادي الفتح في هذا الموسم فكانت إجابته بنظرة معبرة بدت لي انها حكت كل شي كان فحواها الأكبر (ما باليد حيلة) !
المناسبة كانت استضافة لقامة اعلامية نفخر بها جميعاً تمثلت في الأستاذ غانم القحطاني (مدير عام القنوات الرياضية السعودية) الذي تحدث و بإسهاب عن تجربته الإعلامية و مطباتها و اهم مواقفها منوهاً بأن جملة بسيطة قد تضع اي إعلامي في مهب الريح بينما سبق صحفي لا يتجاوز الدقائق قد يرفع من أسهم صاحبه و يغير من نمط حياته و مستقبله و للحق كان حواراً ممتعاً و ثرياً عاد بالفائدة لكل الحضور و مازحني ابو فيصل بقوله (انت كهجراوي ما يزعجك الي يصير للفتح) و كان ردي لو بكيفي تكون كل فرق الأحساء في دوري روشن و وجود احد أقطابها في دوري روشـن فيه خير لأحساء الخير بعيداً عن الميول !
الوضع الذي يمر فيه الفتح هذا الموسم بعيداً كل البعد عن لقب (النموذجي) الذي اشتهر به هذا الفريق العريق فلا نعلم هل هي مشاكل ادارية ام سوء اختيار المحترفين ام سوء استعداد او كلها جميعاً و ربما يكون لضعف الدفة الفنية السابقة الأثر الأكبر و بعد التعاقد مع جوميز العالم ببواطن دورينا فمن المفترض ان يظهر الفتح بصورة افضل و اعيد همستي التي رددتها في تلك الأمسية للأخوة الزملاء الأعلاميين إذا انهى الفتح الدور الأول بنفس الرصيد النقطي الحالي فإن الهبوط قادم لا محالاة إلا في حال وقوع معجزة في زمن (تندر فيه المعجزات) و يجب ان يكون شعار الفتح من اللقاء القادم امام ضمك (اما بها و لا قطع ارقابها) !
في الشوط الثاني امام الهلال كان مرمى الفتح معرضاً للتسجيل مع كل هجمة و كل ارتداد للهلال و كادت ان تكون النتيجة أكبر من الرقم ٩ لو سجلت بعض الفرص السانحة فالفريق انهار تماماً بعد ٢٠ دقيقة مثالية و كان حال كل الفتحاويين بعد احتساب ١١ دقيقة كوقت بدل ضائع كمن يردد (و الله احنا مو ناقصين) إلى درجة ان مدافع الفتح سجل في مرماه و كأنه يقول (خلاص حتى أنا سجلت خلصنا يا حكم و أنه المباراة) فالفريق كان للأسف في حالة مزرية جداً !
المطلوب من كل محب للنموذجي الوقوف معه و برغم ان المشوار لا يزال طويلاً و فرصة التعويض واردة و لكن في عرف كرة القدم الخسارة تجر الخسارة و الإنكسار يولد الإنكسار و إذا لم يبدأ التحرك الآن فلن ينفع الابداع و لا التوهج بعد ان تكون (الطيور طارت بارزاقها) فالعمل يجب ان يكون على قدم و ساق للنهوض بالفريق الكروي هذا الموسم و ضمان بقاؤه و من ثم يمكن التفكير في تغيير جلد الفريق و اعادته لمراكز الوسط و الامان حيث تعود الجميع عليه !
(اما بها و لا قطع ارقابها) كلي ثقة في ابناء الأحساء للخروج من هذه الأزمة و لنا مع الفتح وقفة وقتها بحول الله !
يذكر بأن هذا المقال: اما بها … و لا … قطع أرقابها قمنا بنقله من مصدره الرسمي ( صحيفة اليوم ) وقد قام فريق اليوم الإخباري بمراجعته والتأكد منه وتعديل بعض الأخطاء إن وجدت او عدم التعديل إن لم يكن به أخطاء ويمكنك قراءة هذا الموضوع او متابعته من مصدره الأساسي. وفي الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم عبر موقع اليوم الإخباري تفاصيل كافية عن اما بها … و لا … قطع أرقابها، وللمزيد يمكنكم تصفح موقعنا.
0 تعليق