نعرض لكم زوارنا الكرام تفاصيل: «بيع أعمى» لطرود لم يتسلّمها أصحابها بروما اليوم الأحد 19 يناير 2025 01:25 مساءً وذلك على النحو التالي:
بأظافرها المزيّنة بالطلاء، مزّقت بينيديتا الشريط اللاصق على طرد غامض المحتوى لتكتشف في داخل الصندوق معولاً للزراعة وسمّاعات لاسلكية، بينما تبيّن أن العلبة التي فتحتها صديقتها تحتوي على حزام.
كانت هاتان الطالبتان الإيطاليتان بين مئات الأشخاص الذين أقبلوا على عملية «بيع أعمى» لطرود لم يتسلمها أصحابها ولم يطالبوا بها، طُرِحَت فيها للبيع بحسب الوزن صناديق من الأحجام كافة في مجمّع تجاري في روما.
وقالت بينيديتا «أعيش في الريف، وأواظب على زرع الزهور، وأستخدم ملعقة كبيرة للحفر. لم أكن لأشتري أبداً معولاً».
وعملية البيع العشوائي هذه هي الأولى التي تنظّمها في إيطاليا الشركة الفرنسية الناشئة «كينغ كولي»، وحمَل الإقبال الواسع عليها الرئيس التنفيذي للشركة كيليان دوني على تَوَقُّع بيع 10 أطنان من الطرود في 6 أيام، بمتوسط 800 مشترٍ و3000 زائر يومياً.
وأوضح دوني أن الفكرة خطرت بباله خلال مرحلة الإقفال لاحتواء جائحة كوفيد-19، إذ لم يتسلّم حينها سلعاً عدة اشتراها عبر الإنترنت لتسلية بناته، نظراً إلى فقدانها خلال عملية التوصيل بريدياً.
وقال دوني لوكالة فرانس برس «كنت أحصل على تعويض في كل مرة... لكنني بدأت أتساءل عما يحصل للطرود المفقودة غير القابلة للتسليم».
وأضاف «تبيّن لي أن شركات الخدمات اللوجستية المسؤولة عن توصيلها تتلفها، لأنها لا تفيدها، وترفض الجهات البائعة استردادها بسبب أكلاف النقل».
وحينها، قرّر مع أحد أصدقاء طفولته أن يصبحا «منقذَي طرود».
وشرح أن «القاعدة الوحيدة التي ينبغي اتباعها هي عدم فتح الطرود قبل شرائها».
وكان بعض المشترين يسارعون إلى تمزيق أغلفة طرودهم ما إن يدفعوا ثمنها.
وبينما كان أحد الزبائن يجرّ عربة تسوق مليئة بالطرود، اكتشف عامل صيانة الطرق جوزيبي أرانسيو أن الصناديق التي اشتراها لقاء 126 دولاراً تتضمن طنجرة مصنوعة من حجر الجرانيت.
وقال: «الطبق قيّم، وحصلت على أشياء صغيرة أخرى كنت في حاجة إليها. من المجهول خرجت أشياء مفيدة».
بعد مبيعاتها الأولى في فرنسا، نظمت الشركة عمليات بيع عشوائي في النمسا والدنمارك وألمانيا ولوكسمبورغ وهولندا، وتقيم مثلها قريباً في البرتغال وإسبانيا.
يذكر بأن هذا المقال: «بيع أعمى» لطرود لم يتسلّمها أصحابها بروما قمنا بنقله من مصدره الرسمي ( صحيفة الخليج ) وقد قام فريق اليوم الإخباري بمراجعته والتأكد منه وتعديل بعض الأخطاء إن وجدت او عدم التعديل إن لم يكن به أخطاء ويمكنك قراءة هذا الموضوع او متابعته من مصدره الأساسي. وفي الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم عبر موقع اليوم الإخباري تفاصيل كافية عن «بيع أعمى» لطرود لم يتسلّمها أصحابها بروما، وللمزيد يمكنكم تصفح موقعنا.
0 تعليق