نعرض لكم زوارنا الكرام تفاصيل: أكاديميون: الإمارات واحة استقرار ونموذج يحتذى في التصدي للتحديات اليوم السبت 18 يناير 2025 10:47 مساءً وذلك على النحو التالي:
العين: راشد النعيمي
قال أكاديميون إن السابع عشر من يناير يوم وطني، يخلد في ذاكرة كل إماراتي، ففيه برزت معاني النخوة والشهامة والفخر والتضحية، ووقفت فيه الإمارات بصلابة في مواجهة الإرهاب، لتؤكد للعالم أن أرضها الطاهرة خط أحمر. وأشاروا في استطلاع أجرته «اليوم الإخباري» الى أن الحدث أبرز تلاحم أبناء الإمارات والتفافهم حول قيادتها وقدمت فيه الإمارات مثالاً يُحتذى بحكمة قيادتها وشجاعة شعبها.
قال الأكاديميون أن الإمارات أثبتت قدرتها على مواجهة التحديات مهما كانت قاسية. وبفضل تلاحم الشعب مع قيادته الرشيدة، تمكنت من التصدي لهذه الاعتداءات الغاشمة، وواجهت الإرهاب بقوة وحزم.
وأضافوا أن هذه المحاولة الفاشلة جاءت لتؤكد أن الإرهاب لا يعرف ديناً ولا وطناً وأن موقف الإمارات تجاه الإرهاب واضح وصريح، ما يجعلها في مقدمة الدول المدافعة عن الدول الشقيقة، والصامدة في مواجهة خطر الإرهاب مؤكدين أن الإمارات باتت نموذجاً يحتذى في التصدي للتحديات، وستظل واحة أمن واستقرار، تنطلق منها رسائل السلام والازدهار للعالم أجمع.
نخوة إماراتية
يشير الدكتور أحمد مراد، مدير جامعة الإمارات بالإنابة إلى أن السابع عشر من يناير يوم النخوة الإماراتية الأصيلة التي هي جزء من شعب متفان في خدمة وطنه، ويرمز إلى التضحية بالغالي والنفيس لحماية مكتسبات الوطن.
ويضيف أنه يوم يجسد معاني اللحمة الوطنية والشجاعة الإماراتية التي يتحلى بها الإماراتي، كما يعكس الروح الإيجابية الذي يتميز بها الإماراتي وكل مقيم على أرض العطاء «الإمارات» لمواصلة التنمية والازدهار في وطن حوّل التحديات إلى فرص وإنجازات استثنائية تنمّ عن رؤية استشرافية لمستقبل أكثر إشراقاً ونمواً.
ويضيف: جسدنا في هذا اليوم التاريخي النموذج الإماراتي المتفرد عن غيره، والمتوارث من جيل لآخر في تلاحم القيادة والشعب فهو يوم الوفاء والمروءة والتلاحم نستذكر فيه تكاتف اليد الواحدة ما بين مواطن ومقيم والعز والفخر لكل مواطن ومقيم.
يوم وطني
يرى الدكتور عبدالله الخطيب، من كلية القانون بجامعة الإمارات، أن السابع عشر من يناير يوم وطني، يخلد في ذاكرة كل إماراتي، ففيه برزت معاني النخوة والشهامة، حيث نستذكر فيه ذلك الهجوم الإرهابي الغاشم الذي استهدف وبكل جبن عرقلة مسيرة التنمية الرائعة وانطلاقة الإمارات نحو المستقبل من خلال أول هجوم يستهدف أراضيها بشكل مباشر منذ قيام الاتحاد.
أضاف: الإمارات بقيادتها وأبنائها كانوا مستعدين، فجاء ردها حاسماً وقوياً، لترسل رسالة واضحة إلى كل من تسول له نفسه الاعتداء على مكتسباتها، إذ لم تلبث أن انطلق صقورها إلى مصدر الهجوم وقاموا باجتثاثه بالكلية، ليبينوا للعالم أنها ليست نموذجاً للتنمية والاستقرار فقط بل حصن منيع يصون حقوقها ويحمي مكتسباتها، وقد نددت دول العالم قاطبة بهذا الهجوم ووقفت مع الإمارات في ردها العادل المنصف.
ويشير الدكتور الخطيب، إلى أن هذا الحدث أبرز تلاحم أبناء الإمارات والتفافهم حول قيادتها، واليوم نرى في أبنائها اعتزازهم بنخوتهم وشهامتهم، ومن الضروري تذكر هذا الحدث ونقله الى الأجيال القادمة ليتذكروا أن مسيرة التنمية والتقدم لا يمكن أن تتوقف لمجرد هجوم دنيء، كما يجب الاستعداد الدائم والتخطيط الناجح لدرء أي خطر قد يقع مستقبلاً من أصحاب النزعات الدنيئة والقلوب السقيمة.
وختم حديثه بالقول: إن قلوبنا لتثلج برسائل القيادة والمواطنين وهم يستذكرون هذا اليوم ويعبرون فيه عن اعتزازهم وتعاهدهم بأن تبقى الإمارات نموذجاً يحتذى في التصدي للتحديات، وستظل واحة أمن واستقرار، تنطلق منها رسائل السلام والازدهار للعالم أجمع.
تلاحم الشعب
ويرى الدكتور حمد الجسمي، مدير مركز الإمارات لأبحاث التنقل بجامعة الإمارات أن ما حدث في 17 يناير لم يكن مجرد اختبار أمني، بل هو شهادة جديدة على تلاحم الشعب الإماراتي مع قيادته الرشيدة، وإيمان الجميع بأهمية الحفاظ على النموذج الإماراتي كواحة للأمن والاستقرار والازدهار.
ويضيف: هذا الحدث أكد أن الإمارات ليست دولة متقدمة في ميادين التنمية فقط، بل ذات إرادة صلبة وقدرة على حماية مكتسباتها الوطنية. بقيادة حكيمة وشعب وفي، ستظل الإمارات شامخة في وجه التحديات، ماضية بثقة نحو مستقبل أكثر أماناً واستقراراً.
نموذج عالمي
ويؤكد الدكتور نور الدين عطاطرة، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة العين أن 17 يناير 2022 سيظل رمزاً خالداً يجسد عزم وإرادة دولة الإمارات في حماية سيادتها، وتعزيز أمنها واستقرارها. الإمارات، بقيادتها الرشيدة وشعبها الوفي، قدمت للعالم نموذجاً استثنائياً في مواجهة التحديات بحكمة وشفافية. إن ما حققته الدولة من إنجازات محلية وعالمية، مصدر فخر لكل مواطن ومقيم.
وقال إن دولة الإمارات، التي أضحت نموذجاً عالمياً في التنمية والابتكار والتسامح، تُظهر في كل منعطف تاريخي أنها تمتلك الإرادة والقدرة على مواجهة كل التحديات بحزم وثبات.
وأضاف: لا تكتفي بالدفاع عن أمنها واستقرارها، بل تواصل مسيرة التنمية والريادة بثقة وإصرار، واضعة الإنسان في صلب كل خططها المستقبلية. هذا اليوم يعزز فينا قيم الولاء والتلاحم، ويذكرنا بأن تضحيات أبناء الوطن هي الأساس الذي يُبنى عليه حاضرنا المزدهر ومستقبلنا الواعد. حفظ الله الإمارات وقيادتها وشعبها من كل سوء، ودامت واحة للأمن والأمان.
فخر وتضحية
الدكتور محمد السويدي، الأستاذ بكلية الإدارة والاقتصاد بجامعة الإمارات ومدير مكتب استقطاب وتطوير أعضاء هيئة التدريس المواطنين أكد أنه في مشهد يجسد معاني الفخر والتضحية، وقفت الإمارات العربية المتحدة بصلابة في مواجهة الإرهاب، لتؤكد للعالم أن أرضها الطاهرة خط أحمر. في 17 يناير 2022، عندما تعرضت الإمارات لمحاولة إرهابية لاستهداف منشآت مدنية حيوية، وكانت هذه المحاولة اليائسة تهدف إلى زعزعة أمن الوطن واستقراره.
وأضاف: قدمت الإمارات مثالاً يُحتذى بحكمة قيادتها وشجاعة شعبها، حيث أثبتت قدرتها على مواجهة التحديات مهما كانت قاسية. وبفضل تلاحم الشعب مع قيادته الرشيدة، تمكنت من التصدي لهذه الاعتداءات الغاشمة، وواجهت الإرهاب بقوة وحزم حيث جاءت هذه المحاولة الفاشلة لتؤكد أن الإرهاب لا يعرف ديناً ولا وطناً. إن موقف الإمارات تجاه الإرهاب واضح وصريح، ما يجعلها في مقدمة الدول المدافعة عن الدول الشقيقة، وصامدة في مواجهة خطر الإرهاب.
نموذج سلام
أما الدكتور حسام العلماء، عميد المكتبات الجامعية السابق في جامعة الإمارات فأوضح أن دولة الإمارات، أرسى أساسها وبنى أركانها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وسار على نهجه أنجاله الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه. فهم خير خلف لخير سلف رفعوا راية المحبة والخير واحترام الغير وأثبتت الإمارات دوماً أنها الأنموذج في السلام والاستقرار وتقديم العون للآخرين.
وقال إنه وخلال مدة لا تتجاوز نصف قرن لمعت مسيرة الدولة وسبقت الدول المتقدمة في بسط الأمن والعيش بسلام واحتضنت أكثر من 200 جنسية على أرضها الطيبة الكريمة وقدمت ومازالت تقدم لهم الخدمات الراقية وذللت سبل العيش الكريم لكن هناك خطوطاً حمراء لا يمكن تجاوزها والقانون والسيادة فوق الجميع وعلي الجميع اتباعه واحترامه ومن تسوّل له نفسه السوء فإن القانون له بالمرصاد مهما كانت خلفيته.
د. علي النعيمي: الإمارات وطن يحتضن العالم
كشف الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية بالمجلس الوطني الاتحادي، أن النخوة الإماراتية التي تجسدت في 17 يناير 2022 ردت على الهجوم الإرهابي بحملة جوية نفذها أبناء الإمارات كلفت الحوثي أثماناً باهظة وجعلته يرسل الوسطاء الواحد تلو الآخر من أجل إيقافها.
وقال خلال محاضرة في مجلس مريفيعة بمدينة العين مساء الجمعة إن القيادة رأت أن يتحول هذا اليوم إلى يوم وطني يتم فيه الحديث عن الوطن والتطلعات والإنجازات ويجسد فيه الجميع اعتزازهم بقيادتهم التي تبادر في جميع المراحل وتتعامل مع الأحداث بشفافية ووضوح وتقدم رؤية تبنى عليها أفعال ومبادرات وبرامج تتحول الى واقع ملموس.
وأوضح أن الإمارات شهدت في 17 يناير حدثاً غير مسبوق في تاريخها حيث تعرضت لعدوان إرهابي غاشم على منشآت مدنية يمثل أول اعتداء صارخ منذ قيام الاتحاد والمتأمل في الكلمات التي أطلقها رئيس الدولة مثل «ثأرنا ما يبات» أو «لا تشلّون هم» يلمس صدق هذه القيادة في تعاطيها مع مختلف الأحداث ومنها هذا الهجوم الذي حرصت القيادة على أن تستمر الحياة ولا تتأثر لدرجة أن الكثير لم يعلم عنه إلّا بوسائل الإعلام.
وقال إننا في الإمارات لسنا دعاة حرب وإنما دعاة سلام وشراكات ووطن يحتضن العالم الذي يعيش بيننا بمختلف جنسياته وثقافاته، لذلك فمن المهم أن يوقن الجميع أن الإمارات لن يأتي منها للغير إلا كل خير إلا لمن يتجرّأ ويعتدي على سيادتها أو يهدد أمنها واستقرارها.
وشدد على أن الإمارات ستتصدى لكل من يهدد أمنها أو يحرض عليها. مشيراً إلى حادثة القرضاوي، وقال إن التعاطي مع هذه الحالات يتم وفق القانون وحقوق الإنسان والمواثيق والاتفاقيات الدولية ومن يستهدف الإمارات لن نغض الطرف عنه، وستمتد أيادينا إليه بالقانون، لأن وطننا أغلى ما نملك وهو أولوية ولن نتهاون أبداً مع يقف ضده.
يذكر بأن هذا المقال: أكاديميون: الإمارات واحة استقرار ونموذج يحتذى في التصدي للتحديات قمنا بنقله من مصدره الرسمي ( صحيفة الخليج ) وقد قام فريق اليوم الإخباري بمراجعته والتأكد منه وتعديل بعض الأخطاء إن وجدت او عدم التعديل إن لم يكن به أخطاء ويمكنك قراءة هذا الموضوع او متابعته من مصدره الأساسي. وفي الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم عبر موقع اليوم الإخباري تفاصيل كافية عن أكاديميون: الإمارات واحة استقرار ونموذج يحتذى في التصدي للتحديات، وللمزيد يمكنكم تصفح موقعنا.
0 تعليق