إعداد: محمد عزالدين
نجا رجل مجري، 40 عاماً، لم يكشف عن اسمه، من موت محقق، بعد أن قرر التشبث بالجزء الخارجي لقطار «إنترسيتي إكسبريس»، المعروف بسرعته الفائقة، أثناء انطلاقه بسرعة 280 كيلومتراً في الساعة، ما جعله يشبه «الرصاصة»، وكأنه مشهد من فيلم حركة، وفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية.
بدأت القصة الغريبة عندما قرر الراكب أخذ استراحة للتدخين بمحطة إنجولشتات بألمانيا، لكنه تأخر، وأغلق باب القاطرة، ما جعله يواجه خطر البقاء محاصراً في المحطة، وفي لحظة من الذعر، قرر وبدون تفكير القفز على الجزء الفاصل بين القاطرتين، وكأنه في أحد أفلام الحركة، ليبقى متعلقاً بالقطار الذي انطلق بسرعة مذهلة لمسافة 32 كيلومتراً قبل أن يلاحظ الركاب ما يحدث ويبلغوا السلطات.
لحسن الحظ، لم يصب الراكب بأي أذى، وتم توقيفه في محطة كيندينغ بفضل تدخل ضابط شرطة كان في المكان بالصدفة، وأثناء التحقيق، أوضح الرجل أنه كان خائفاً من فقدان أمتعته التي تركها على القطار أثناء استراحته.
يواجه الراكب الآن، الذي كان في طريقه من ميونيخ إلى لوبيك، تهماً بتعطيل سير العمل، واستخدام وسائل النقل بشكل غير قانوني، لأنه لم يكن يحمل تذكرة صالحة.