القاهرة: حسام عباس

انضمت الفنانة المصرية أروى جودة إلى أسرة مسلسل «سيد الناس» مع النجم عمرو سعد والمخرج محمد سامي لتجسيد أحد أدوار البطولة النسائية ولتطل من خلاله على جمهور رمضان القادم. تأتي هذه التجربة مع محمد سامي بعدما تعاونت معه في موسم رمضان الماضي خلال مسلسل «نعمة الأفوكاتو» مع الفنانة مي عمر وحقق نجاحاً كبيراً على المستوى الجماهيري.
«سيد الناس» من تأليف ورشة قلم، وإخراج محمد سامي، ويشارك عمرو سعد في بطولته كل من إلهام شاهين، خالد الصاوي، محمد شاهين، وفاء عامر، منة فضالي وأحمد فهيم.
وكان آخر أعمال أروى جودة، مسلسل «حرب نفسية» والذي دار في 15 حلقة وتم عرضه في يونيو الماضي، حيث تصدرت أروى بطولته بجانب، جيهان خليل، أيمن عزب، هالة فاخر، حسناء سيف الدين، أشرف زكي، بتول الحداد، تأليف أيمن الشايب، وإخراج أحمد شفيق، ودارت الأحداث في إطار اجتماعي نفسي «سايكو دارما» وهي تعتبر هذا العمل تحديداً بمثابة نقطة تحول في مشوارها.
وعن أعمالها الأخيرة والبطولة الأولى وما تنتظره في المرحلة المقبلة كان معها هذا اللقاء.
«جومانا».. شخصية مرهقة
تؤكد أروى أن سر حماسها لخوض البطولة المطلقة من خلال مسلسل «حرب نفسية»، يرجع إلى قصة العمل وما تتضمنه من قدر عال من التشويق والإثارة، وتقول: أسباب كثيرة دفعتني لخوض تجربة «حرب نفسية»، منها القصة التي تدور في أجواء مليئة بالإثارة والتشويق، وبها ألغاز كثيرة، كما أنها تقدم رسالة مهمة، إضافة إلى أنني كنت متحمسة للعمل مع المخرج أحمد شفيق، صاحب الرؤية الذي أشعر بالأمان خلال العمل معه، كذلك شخصيتي في العمل مليئة بالتفاصيل وبها تحدٍ كبير بالنسبة لأي ممثل.
وتضيف: تعد هذه المرة الثانية التي أخوض فيها البطولة المطلقة، فالأولى كانت من خلال مسلسل «إلا أنا»، مع المخرج أحمد شفيق أيضاً، لكن التجربة الأخيرة كنت أشعر فيها بالمسؤولية الكبيرة، وحقيقة الأمر أنني دائماً أشعر بالقلق والخوف من أدائي عندما أجسد أي دور، وحاولت في هذا العمل أن أبذل قصارى جهدي وأنظر له كأنه عمل أشارك فيه البطولة، وسعدت للغاية بردود فعل الجمهور الإيجابية على المسلسل والدور بشكل خاص، وهذه التجربة ستظل لها مكانتها الخاصة عندي لأنها نقلة في مشواري الفني.
* هل أرهقتك شخصية الإعلامية «جومانا» في مسلسل «حرب نفسية»؟
- شخصية «جومانا» التي جسدتها ضمن أحداث المسلسل، كانت مرهقة بالفعل، لأنها تركيبة مليئة بالتفاصيل الداخلية والخارجية، والتحضير لها لم يكن سهلاً، لكن هناك من ساعدني في تجسيد الشخصية بشكلها الصحيح، منهم مثلاً، مصممة الأزياء إنجي نقلاوي، التي كانت تشرح لي دائماً ملابس الشخصية وطريقتها، ومن خلال هذه الملابس وصلت لنقاط معينة في الشخصية، إضافة لأنني عملت كثيراً على الشخصية مع مخرج العمل في فهم دوافعها ومشاعرها، وفهمت أكثر أبعاد الشخصية بالنقاش مع زملائي في العمل.
كان لأروى تجربة مميزة في دراما رمضان السابق من خلال مسلسل «نعمة الأفوكاتو»، مع المخرج محمد سامي، وحولها تقول: «تجربتي في هذا العمل كسرتْ قالباً كبيراً في الشخصيات التي كنت أقدمها، خصوصاً أنني كنت أخشى تقديم الشخصية الشريرة، فكانت تحدياً كبيراً بالنسبة لي وجسدتها بشكل نال إعجاب الجمهور».
وتضيف: أبحث دائماً عن الأدوار المختلفة التي تمثل لي تحدياً، لأن هذه النوعية من الشخصيات تُخرج مني أشياء لم تكن موجودة من قبل، وتجعلني أشعر بالمتعة في تقديم الدور، ودائماً أحرص على اختيار العمل الذي يجذب المشاهد، لذا عندما يُعرض عليَّ أي عمل أنظر إليه بنظرة المشاهد وليس الممثل، وأحاول ألا أطمع في شخصية لا أستطيع تقديمها بالشكل المناسب ولا أشعر بها سواء على المستوى العقلي أو النفسي.
موسم رمضان
* هل تقلقك أعمال البطولة الأولى؟
- أنا شخصياً جاهزة للبطولة الأولى والمطلقة، ولكن هذا قرار الجمهور والمنتج والمخرج، فأنا لا أحب أن أفرض نفسي بطريقة من الممكن أن تضرني، فإذا أرضت أدواري النقاد والجمهور والمنتجين، فأنا على أتم الاستعداد للبطولة دائماً.
* هل تهتمين بالظهور في دراما رمضان أكثر؟
- الظهور في موسم رمضان له مكانة خاصة، خصوصاً إذا كنت أشارك في مسلسل مميز يتفاعل مع أحداثه الجمهور طوال الشهر، وأكثر أعمالي الفنية التي حققت نجاحاً قوياً قدمتها في رمضان. وفي النهاية العمل الجيد يفرض نفسه بقوة في أي وقت.
* هل مازلت مهتمة بالموضة والأزياء؟
- بكل تأكيد، فقد حققت نجاحات مهمة في مجال عروض الأزياء، وكنت أحب أن أكون مصممة أزياء عالمية، فأنا أهوى الموضة وأهتم دائماً بكل جديد في عالم الأزياء.