إعداد: مصطفى الزعبي
أعلنت المدعية العامة ليتيتيا جيمس في نيويورك الأمريكية أن محتالين سرقوا مليوني دولار من العملات المشفرة لأشخاص يبحثون عن فرص عمل عن بعد.
وقالت ليتيتيا جيمس:«إنها رفعت دعوى قضائية من أجل استعادة أكثر من مليوني دولار قالت إنها سُرقت من سكان نيويورك وغيرهم في جميع أنحاء البلاد».
وأضافت:«أن شبكة المحتالين المجهولة استخدمت رسائل نصية غير مرغوب فيها لاستهداف الأشخاص الباحثين عن عمل عن بعد».
وقالت:«إنهم أخبروا الضحايا بأن الوظيفة تتضمن مراجعة المنتجات عبر الإنترنت للمساعدة في توليد بيانات السوق، ولكن من أجل البدء بكسب المال، قيل للضحايا إنه يتعين عليهم فتح حسابات بالعملات المشفرة ويجب عليهم الحفاظ على رصيد يساوي أو أكبر من سعر المنتجات التي كانوا يراجعونها.
وتلقى الضحايا تأكيدات باستعادة استثماراتهم، بالإضافة إلى العمولة، لكن الأموال ذهبت ببساطة إلى محافظ العملات المشفرة الخاصة بالمحتالين. كما أجريت مراجعات المنتجات على موقع ويب تم إنشاؤه كجزء من المخطط.
وقالت المدعية العامة لمنطقة كوينز ميليندا كاتز: إن وحدة العملات المشفرة التابعة لمكتبها تعقبت أكثر من مليوني دولار من العملات المشفرة المسروقة وحددت المحافظ الرقمية التي كانت تُحفظ فيها العملات ثم بالتعاون مع مكتب جيمس، تمكنوا من تجميد العملة حتى يمكن إعادتها إلى الضحايا.