القاهرة: حسام عباس
احتفلت النجمة المصرية ليلى علوي قبل فترة بعرض فيلمها «المستريحة» الذي يشاركها البطولة فيه بيومي فؤاد وعمرو عبد الجليل. وقالت إنها تحمست للفيلم، لأن أحداثه تدور حول «عالم النصابين»، موضحة أنها تُجسد خلاله شخصية سيدة أعمال تُدعى «شاهيناز»، لكنها تمارس النصب بشكلٍ خفي، لاسيما أنها شخصية أرستقراطية، وملامحها لا توحي إطلاقًا أنها نصابة.
وأشارت إلى أن الفيلم يختلف عن الأعمال السابقة التي جمعتها بالفنان بيومي فؤاد، سواء من حيث الأحداث أو الشخصية التي تجسدها، وهو ما لاحظه الجمهور بعد عرض الفيلم. فيلم «المستريحة» بطولة عمرو عبد الجليل، نور قدري، ومصطفى غريب، من تأليف أحمد سعد والي وإخراج عمرو صلاح. وكشفت ليلى كواليس التحضير للشخصية، لافتة إلى اطلاعها على المعلومات عن طرق الخداع المختلفة للنصابين من هذه النوعية، فضلاً عن مذاكرة السيناريو أولاً، ما ساعدها على تقديم التجربة بشكلٍ احترافي.

جوازة توكسيك 
تطرقت ليلى علوي أيضاً للحديث عن فيلم «جوازة توكسيك» الذي عرض في صالات السينما في الموسم الصيفي الفائت، قائلة إنها تحمست للمشاركة في هذا العمل، لموضوعه المهم، إذ يتناول ضرورة تقبل الآخرين، والعلاقة بين الأم وأبنائها.
ورأت أن الشخصية التي جسدتها في الفيلم واقعية، وموجودة في المجتمع بكل تفاصيلها، قائلة: «هي الزوجة والأم التي تسعى للحفاظ على استقرار حياتها الأسرية، رغم الصعوبات التي تمر بها، كما تعمل طوال الوقت على إسعاد ابنها، وتفعل ما بوسعها من أجل ذلك».
وتابعت أنها تحمست للمشروع أيضاً، كونه يأتي استكمالًا لسلسلة الأفلام التي قدمتها مع شركة الإنتاج نفسها، وكذلك المؤلف لؤي السيد والمخرج محمود كريم، والفنان بيومي فؤاد، في فيلمي «ماما حامل» و«شوجر دادي»، قائلة: «حققت نجاحات كبيرة مع هذا الفريق، الأمر الذي شجعني على استمرارية التعاون معهم».
تجارب كوميدية
أرجعت ليلى علوي أسباب تقديمها أفلاماً كوميدية في الفترة الأخيرة، إلى العروض التي صارت تتلقاها وتنال إعجابها، تنتمي لهذا الشكل، إذ إن الأمر ليس مقصوداً، كما أنها تقدمها بشكل جيد.
وأكدت أن أهم ما يشغلها في أي عمل تقدمه، أن تكون عناصره الفنية جيدة، بداية من الفكرة، مروراً بالتناول، وحتى فريق العمل، كل ذلك يسهم في تقديم مشروع متميز يجذب الجمهور. أما عن أسباب تكرار تعاونها الفني مع النجم بيومي فؤاد في أكثر من عمل سينمائي ومسرحي خلال السنوات الماضية قالت: «تجمعنا دائماً في كواليس الأفلام التي قدمناها أجواء مليئة بالبهجة والضحك، وذلك يظهر على الشاشة للجمهور وكررنا تجاربنا معا لأن الله رزقنا النجاح والتوفيق».
عن عودتها للمسرح قالت ليلى: «سعيدة جداً بعودتي بعد سنوات كثيرة للمسرح وباستقبال الجمهور الخليجي لمسرحية «الصندوق الأحمر»، وبعدها قدمت مسرحية «مشيرة الخطيرة» مع بيومي فؤاد ونور إيهاب وسليمان عيد».
وأضافت: «كنت أنتظر أن تكون عودتي للمسرح من خلال نص متكامل يشجعني على خوض التجربة بعد كل هذه السنوات من التوقف، وهذا ما حدث مع «الصندوق الأحمر»، فقد وجدت كل العناصر الفنية في العمل مكتملة، لذلك وافقت على تقديمها، وأجرينا لشهور عدة بروفات كثيرة حتى نقدم عملاً مسرحياً رائعاً للجمهور، وتكرر الأمر في مسرحية «مشيرة الخطيرة» التي عرضت بنجاح كبير في الرياض مؤخراً».