تراجعت أسعار الأسهم الأمريكية بشكل حاد وسط مخاوف من أن تكون الأخبار الجيدة بشأن سوق العمل اليوم الجمعة جيدة أكثر مما ينبغي وقد تثبت أنها سيئة بالنسبة لبورصة وول ستريت من خلال إبقاء التضخم وأسعار الفائدة مرتفعة.
وسجل مؤشر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 انخفاضا بنسبة 5ر1% في تعاملات منتصف اليوم ويتجه نحو تسجيل أسبوعه الرابع من الخسائر في آخر خمسة أسابيع.

بورصة وول ستريت

وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بواقع 628 نقطة، أو 5ر1%، اعتبارا من الساعة 45:11 صباحا بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة، بينما انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 8ر1%.
واستمدت الأسهم إشاراتها من سوق السندات، حيث قفزت العائدات لتزيد الضغوط بعد تقرير أفاد أن أرباب العمل في الولايات المتحدة أضافوا وظائف جديدة فى الشهر الماضي أكثر بكثير من توقعات خبراء الاقتصاد.

أسعار الفائدة

ولا شك أن مثل هذه الزيادة في التوظيف تشكل خبرا طيبا للعمال الباحثين عن وظائف. ولكنها قد تعمل أيضا على إبقاء الضغوط التصاعدية على التضخم من خلال الحفاظ على الاقتصاد الكلي في حالة نشاط.
وهذا بدوره قد يثني مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة الذي تريده وول ستريت، لأن أسعار الفائدة المنخفضة لا تحفز الاقتصاد فحسب، بل ترفع أيضا أسعار الاستثمارات.