قام رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، محمد بن سليم صباح اليوم الجمعة بزيارة مخيم المبيت (البيفواك)، وأبدى سعادته بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة لاستضافة رالي داكار، والتزامها بتقديم تجربة مميزة لجميع المشاركين، مثمنًا في الوقت نفسه كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، ما يعكس طبيعية السعوديين وكرم ضيافتهم.
وأكد بن سليم أن استضافة المملكة للفعاليات الرياضية العالمية مثل رالي داكار باتت نموذجًا يحتذى به، وقصة نجاح نفخر بها، معربًا عن تقديره لجهود جميع المشاركين في الرالي، وعملهم بروح الفريق الواحد مما سيسهم في ترسيخ مكانة المملكة كموطن لرياضة المحركات العالمية.
واستمتع المتسابقون المشاركون في رالي داكار اليوم السبت، 10 يناير، بفرصة للراحة واستعادة النشاط بعد أيام من التحديات الصحراوية القاسية، ومع ذلك لم تتوقف الفرق المساندة عن العمل، والتي تلعب دورًا حيويًا في ضمان جاهزية المتسابقين لتحقيق أفضل أداء ممكن، حيث استمرت في تجهيز وصيانة المركبات من أجل تجهيزها لخوض المراحل المتبقية من الرالي.
وبعد أن قطع المشاركون ما يقارب من 2,579 كم من المراحل الخاصة، وصلت إلى مخيم المبيت في حائل في يوم الراحة 299 مركبة، شملت 118 دراجة، و58 سيارة، و2 ستوك، و45 مركبة تشالنجر، و33 مركبة SSV، و43 شاحنة، وستستكمل هذه المركبات يوم غدًا السبت المراحل السبع المتبقية من الرالي، حيث سيتجه المشاركون إلى الدوادمي، ولمسافةٍ 829 كلم، منها 605 كلم للمرحلة الخاصة الخاضعة للتوقيت، وسيخوضون بعدها مرحلة دائرية في الدوادمي، قبل التوجه إلى الرياض، ثم حرض، وصولاً إلى الشبيطة والتي ستقام فيها مرحلتين يومي 16 و17 يناير حيث سيسدل الستار على رالي داكار لهذا العام.