متابعات – «اليوم الإخباري»
تعرّض مراهق بريطاني للقتل أمام محطة حافلات في مدينة بيدفورد البريطانية، لتطلق الشرطة عملية بحث عن الجناة، وهم أفراد عصابة ترتدي الملابس السوداء.
وقال متحدث باسم الشرطة، إن المحققين أطلقوا عملية مطاردة عاجلة بعد أن هرب المتهمون، الذين ارتدوا ملابس سوداء بالكامل، من موقع الحادث، الذي وقع مساء الأربعاء، بحسب صحيفة «مترو».
وأوضح أن الضحية يدعى توماس تايلور، 17 عاماً، وهو طالب في أكاديمية بيدفورد. التي نعاه مديرها كريس ديلر في بيان، قائلاً: «نشعر بصدمة شديدة وحزن عميق لسماعنا الخبر المحزن بأن أحد طلابنا قد فقد حياته».
وأضاف ديلر: «توماس كان شاباً محبوباً وموضع احترام، وأنهى السنة الحادية عشرة بنتائج قوية، ثم استمر في دراسته في المرحلة الثانوية».
وأشار المتحدث باسم شرطة بيدفوردشير إلى سعي المحققين للحصول على المعلومات بعد طعن المجني عليه، الذي أصيب بجروح خطِرة، وتم نقله إلى المستشفى؛ حيث تم الإعلان عن وفاته بعد فترة قصيرة.
وأكد أن الجناة فروا باتجاه مرآب للسيارات، وكانوا جميعهم من ذوي البشرة السوداء ويرتدون ملابس داكنة. فيما فرضت الشرطة طوقاً أمنياً على عدة مناطق في وسط المدينة.