طالب سياسيون وحقوقيون وناشطون سلطة صنعاء بالإفراج العقيد وليد مقبل الغيل المعتقل منذ أربع سنوات في سجن جهاز الأمن والمخابرات بحجة التواصل مع اثنين من إخوانه انضما إلى سلطات مأرب.
وقال السياسيون والحقوقيون والناشطون في بيان لهم رصدته "النقار": "منذ اربع سنوات والشيخ العقيد علي مقبل الغيل يقبع في سجن المخابرات في صنعاء ظلما وعدوانا لا لشيء إلا لأنه يتواصل تلفونيا مع أخويه اللذين انضما إلى مأرب في سياق الانقسامات التي شهدها اليمنيون والتي أنتجت هذا الواقع الذي نعيشه اليوم من حروب دفع ثمنها المواطن اليمني من امنة واستقراره وفقد دولته الواحدة مصدر أمانة واستقراره".
وأضاف البيان: "كيف للمسيرة القرآنية أن تمنع صلة الأخ بأخيه لمجرد الاختلاف في الموقف في قضية انقسم حيالها كل اليمنيين وداخل البيت الواحد؟ أين ذهبت صلة الأرحام والمواعظ القرآنية والأحاديث النبوية التي تحث المجتمع على التراحم؟!".
وأشار إلى أن قضية الغيل كانت منسية لولا أن القاضي عبد الوهاب قطران الذي كان معتقلا هو أيضا هو الذي كتب مذكرا بمظلوميته.
واختتم البيان بالقول: "ولذلك فإننا كناشطين حقوقيين نضم أصواتنا إلى صوت أستاذنا الجليل القاضي عبد الوهاب قطران في مطالبة سلطة صنعاء في الإفراج الفوري عن الشيخ العقيد وليد مقبل الغيل، ونذكر سلطة صنعاء أن جسم الشيخ العقيد وليد مقبل الغيل قد تقرح بالصنافير وأن ظرفه الصحي لا يحتمل البقاء في السجن".