كشف المرسوم الرئاسي الصادر من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في الذكرى 70 من اندلاع الثورة التحريرية، حيث أعلن عن صدور العفو الرئاسي الجريدة الرسمية واستفادة أربعمائة مواطن جزائري من المحبوسين والمحكوم عليهم عند تاريخ أمضاء المرسوم من إجراءات العفو، كما أشار سيادته إلى بعض الفئات المستثناة من المرسوم.
العفو الرئاسي الجريدة الرسمية
أعلن الرئيس عبد المجيد تبون عن إصدار العفو الرئاسي في الجريدة الرسمية، وذلك بسبب الاحتفال بالذكرى السبعين للثورة التحريرية، ومن ثم فقد جاء نص المرسوم كما يلي:
- يستفيد كافة المواطنين المحبوسون وغير المحبوسين المحكوم عليهم نهائيًا، وذلك منذ تاريخ إمضاء المرسوم.
- كما يستفيد الأفراد غير المحبوسين المحكوم عليهم نهائيًا، حيث تصل مدة العقوبة إلى أربعة وعشرين شهرًا أو أقل بالعفو الكلي للعقوبة.
- كذلك يتم الاستفادة من العفو الكلي للعقوبة أيضًا المواطنين المحبوسين المحكوم عليهم نهائيًا، حيث يساوي باقي عقوبتهم ثمانية عشر شهرًا أو أقل.
- ومن ثم يستفيد أيضًا من التخفيض الجزئي للعقوبة لفترة تصل إلى ثمانية عشر شهرًا الأفراد المحبوسين المحكوم عليهم نهائيًا الذي تزيد عقوبتهم عن 18 شهر، ويساوي ثلاثون سنة أو أقل.
ما هي الفئات المُستثناة من المرسوم الرئاسي؟
تنص المادة السادسة بحسب ما جاء في المرسوم الرئاسي على أنّه يتم استثناء بعض الفئات من قرار العفو الرئاسي الجريدة الرسمية، وهذه الفئات تتمثل فيما يلي:
- الأفراد المحكوم عليهم نهائيًا بسبب ارتكابهم جرائم التخريب والإرهاب.
- كذلك محاولة ارتكاب جرائم التخريب.
- بالإضافة إلى ارتكاب جرائم الخيانة.
- ومن ثم أيضًا ارتكاب جرائم التجسس والتقتيل والهروب.
- وأيضًا جرائم المساعدة على الهروب.
- وكذلك الأفراد المحكوم عليهم نهائيًا نتيجة ارتكابهم جرائم جنح وجنايات الاعتداءات والمؤامرات ضد سلطة الحكومة.
- المواطنين المحكوم عليهم في جرائم الاعتداء ضد سلامة ووحدة أرض الوطن.
- الأشخاص المحكوم عليه نهائيًا بسبب ارتكابهم جنح التجمهر والتحريض عليه.
- ومن الجدير بالذكر أيضًا المحكوم عليهم نهائيًا بسبب ارتكابهم جنح وجنايات الإهانة والتعدي على المؤسسات الصحية.
- وكذلك المحكوم عليهم نهائيًا في جرائم جنح وجنايات تهريب المهاجرين وعدم التبليغ عنها.
- ومن ثم أيضًا المتورطين في قضايا المخدرات، وكذلك المؤثرات العقلية.
شارك هذا الخبر
0 تعليق