عيسى الجوكم يكتب: الاتفاق الذي نعشقه - اليوم الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 | 11:29 مساءً

عيسى الجوكم

الزمن في الاتفاق فرح عارم ، وجرح غائر ، وما بين ( أول وتالي ) مازلنا ننام على وسادة الزمن الجميل في الأولويات، ومازالت أسماء الفرح التي كنا نتغنى بها لم تغادر مخليتنا فهي راسخة لأنها الفرح ، وما عدا ذلك أصبح جرح غائر في نفوس الاتفاقيين .

وسادة الثالوث التاريخي.. الدوسري والزياني والطويرقي

ما زلنا ننام على وسادة الثالوث التاريخي ( الدوسري / الزياني / الطويرقي ) لأنهم من جعلوا فارس الدهناء يسبح في بحر من الإنجازات والأولويات المحلية والخارجية لذلك صعب أن تجرفنا رحلة النسيان لمكانتهم واسمائهم وتاريخهم لأن كل شيء جميل توقف بعدهم .

نحتوا في الصخر واعتلاء القمة رغم قلة الإمكانيات

نحتوا في الصخر واعتلى الاتفاق القمة بوجودهم رغم أن ( العين بصيرة واليد قصيرة ) لكنهم كانوا نهر يتدفق عطاء وفكر ومثابرة فتحقق ما تحقق لاتفاقهم .

الملايين والدعم والإمكانات في الاتفاق حاليًا

الآن .. الملايين والإمكانات والدعم يسبح في بحر الاتفاق لكن شراع سفينتهم ( مايل ) يترنح وسط أمواج المنافسات ( ليطبع ) مركب النواخذة في كل الاتجاهات ، وتخرق سفينته حتى من أشياء خردة متواجدة على ( السيف) أقصد الرمال المجاوره للبحر .

خروج من الجبلين وخسائر محلية

خروج من الجبلين في الكأس وهو الذي يقبع في المركز الرابع عشر في يلو ، ويحصد ١١ نقطة في روشن من تسع مباريات ، ويخسر في العهد الجديد للكرة السعودية من الجار القادسية وهو يلعب على أرضه وبين جماهيره .

آه يا زمن.. وصف ينطبق على الاتفاق

آه يازمن .. عنوان جميل وضعه استاذي ومعلمي محمد البكر لعنوان صفحة أسبوعية في ملحق الميدان عندما كان مشرفا على الصفحات الرياضية في صحيفتنا الغراء ( اليوم ) لحالات كانت في القمة ودار عليها الزمن وأصبحت تترنح في ( الحياة ) .

الاتفاق يمر بمرحلة تتطلب قرارات صعبة

آه يازمن .. كلمة تنطبق على الاتفاق في هذا الوقت ، وهو وصف لا يليق بناد عريق نثر الفرح لسنوات طويلة على الساحل الشرقي .

الثقة في صناع القرار بالنادي ودعم الجماهير

نثق في صناع القرار بنادي الاتفاق في كل المراحل ، ونشد على أيديهم، وقلوبنا معهم ، ولكن هناك أخطاء يجب أن تتوقف لمصلحتهم أولا قبل غيرهم، ولكيان الاتفاق العريق وجماهيره الصابرة، وأول هذه الخطوات الاستعانة بالخبرات التي من الممكن أن تساهم في دفع العجلة إلى الأمام حتى لا يتأزم الوضع أكثر وأكثر، ووضع التشخيص الصحيح لمعاناة الفريق واتخاذ القرارات الصعبة مهما كان اسم المتسبب في هذا التردي، وأن يعلو صوت المصلحة العامة على ( المسكنات ) التي جربها الاتفاقيون كثيرا طيلة السنوات دون أن تكون هناك نتائج ملموسة .

إعلام الشرقية يقف مع الاتفاق في هذه المرحلة

كل إعلام الشرقية مع الاتفاق ومسؤوليه وجماهيره .. كيف لا وهو النادي الذي تخرج عبر إنجازاته معظم إعلاميي المنطقة ، وكل ما هو مطلوب انتفاضة حقيقية يعيد لهذا النادي مكانته وهيبته ، ولا يعني ذلك تحقيق لقب أو بطولة ، ولكن أن لا يكون الاتفاق حتى مقولة ( يكسر الخاطر ) كما هو الوضع حاليا .

أخبار ذات صلة

0 تعليق