العاصفة الاستوائية ترامي تترك آثارًا مدمرة في الفلبين

ابتعدت العاصفة الاستوائية 'ترامي' عن شمال غرب الفلبين اليوم، بعد أن تسببت في فيضانات واسعة النطاق. وقد أجبرت هذه الفيضانات السلطات المحلية على البحث عن المزيد من القوارب لإنقاذ آلاف الأشخاص الذين حوصروا، بعضهم على أسطح منازلهم.

احتمالات عودة العاصفة

أثار خبراء الأرصاد الجوية احتمالًا نادرًا من أن العاصفة، التي تعد الـ 11 هذا العام وتُعتبر واحدة من أكثر العواصف فتكًا، قد تعود الأسبوع المقبل. ويرجع ذلك إلى تأثير الرياح ذات الضغط العالي في بحر الصين الجنوبي، حيث تم رصد العاصفة آخر مرة عند الفجر، وهي تهب على بعد 125 كيلومترًا (78 ميلًا) غرب مدينة باكنوتان الساحلية في إقليم لا يونيون الشمالي.

حصيلة القتلى ترتفع

مع تصاعد آثار العاصفة، ارتفعت حصيلة القتلى إلى 46 شخصًا على الأقل، بعد ورود أنباء عن مقتل خمسة أشخاص آخرين في مياه الفيضانات والانهيارات الأرضية بمنطقة 'بيكول'، التي تعتبر من أكثر المناطق تضررًا، كونها منطقة زراعية ومقصدًا سياحيًا جنوب شرق العاصمة مانيلا.