الشارقة – وكالة أنباء الإمارات وام
تنفيذاً لتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، برفع قطيع النواة لأبقار مزرعة مليحة للألبان إلى 8000 بنهاية عام 2025 وصلت الدفعة الثانية من الأبقار الخاصة بالمزرعة إلى مطار الشارقة الدولي و عددها 1300 بقرة تحمل جينات «A2A2» ذات السلالة الأصيلة وستصل الدفعة الثالثة منها المُقدرة بـ1500 مطلع العام المقبل ليصل عدد قطيع المزرعة خلال السنوات الثلاث المقبلة إلى نحو 20 ألف رأس تعزيزاً لمنظومة الشارقة للأمن الغذائي المستدام التي تبناها سموّه.
وقال الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية الرئيس التنفيذي لمؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني «اكتفاء»: «بتوجيهات ومتابعة صاحب السموّ حاكم الشارقة جاءت زيادة عدد قطيع الأبقار في مزرعة مليحة للألبان تماشياً مع تطوير منظومة الشارقة للأمن الغذائي بشكل مستمر لتلبية احتياجات السوق المحلية والطلب المتزايد على المنتجات الغذائية العضوية التي تتبناها المنظومة خاصة حليب مليحة ليصبح العدد الإجمالي الحالي مع وصول الدفعةالثانية 2500 بقرة تتغذى على الأعلاف العضوية الخالية من الأسمدة الكيميائية والمبيدات وغير المعدلة وراثياً إضافة إلى توفير جزء من العليقة العلفيةالعضوية من مزرعة القمح بمليحة».
وأكد أن رفع عدد قطيع الأبقار في المزرعة إلى 20 ألف رأس خلال ثلاث سنوات سيمكننا من تلبية احتياجات السوق المحلية والأسواق الخليجية أيضاً، خاصة بعد الاهتمام الكبير من قبل المجتمعات بتحسين أنماط الحياة التغذوية والصحية مشيراً إلى أن «اكتفاء»تعمل على ترسيخ ثقافة وجودة الغذاء الصحي والآمن من خلال تطوير الجهود البحثية والعلمية التي تخدم المجتمع عبر منتجاتها العضوية النظيفة ودراسة فوائدها بالتعاون مع أفضل الجامعات العالمية وجامعة الذيد على وجه الخصوص لتعزيز ثقافة مستقبل الغذاء المستدام ودعم الصحة العامة لأفراد المجتمع والإسهام في الوقاية من زيادة الوزن والسمنة وتقليل مخاطر الأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي.
وأضاف أن الأمن الغذائي يشكل أولوية عمل لإمارة الشارقة ورافداً اقتصادياً مهماً تجسيداً للرؤية السديدة لصاحب السموّ حاكم الشارقة التي تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي المستقبلي الذي يوظف التقنيات الحديثة ويعمل على تطوير طرق الإنتاج بما يسهم في استقرار وتنوع سلسلة الإمدادات الغذائية في دولة الإمارات ومواجهة الهدر وسوء استغلال الموارد الطبيعيةويحافظ على الصحة العامة.
0 تعليق