استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الإثنين، الدكتورة نتاشا بيرك موسار، رئيسة جمهورية سلوفينيا، التي تقوم بزيارة إلى الدولة.
ورحب سموّه خلال اللقاء، الذي جرى في «قصر الشاطئ» في أبوظبي، بضيفة البلاد. معرباً عن تطلعه إلى أن تسهم الزيارة في دفع مسارات التعاون إلى مرحلة جديدة من التطور في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والتنموية.
وبحثا خلال اللقاء، مختلف أوجه العلاقات، وسبل تعزيزها خاصة في الجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية، بجانب الطاقة المتجددة والاستدامة، وغيرها من الجوانب التي تخدم تطلعات البلدين ورؤيتهما نحو مستقبل أكثر تنمية وازدهاراً.
كما تطرقا إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشتركـ مؤكدين موقف البلدين الداعي إلى وقف إطلاق النار في منطقة الشرق الأوسط، ومنع اتّساع الصراع فيها ودعم السلام القائم على «حل الدولتين».. بجانب الدعوة إلى السلام والاستقرار في العالم، وحل مختلف النزاعات بالطرائق السلمية.
وأكد صاحب السموّ رئيس الدولة، نهج دولة الإمارات الثابت في بناء شراكات تنموية تحقق مصلحة الجميع. معرباً عن تطلعه إلى مزيد من النماء في مسار علاقات التعاون بين بلدينا.
وقال سموّه: إن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بدأت خلال 1992، في العام التالي لاستقلال جمهورية سلوفينيا وهذا يعبر عن الحرص المشترك على تعزيز التعاون لمصلحة البلدين والشعبين.
مشيراً إلى دور اللجنة الاقتصادية المشتركة ولجنة المشاورات السياسية المهم، من أجل التعرف إلى فرص التعاون واستثمارها في مختلف المجالات.
وأعربت الرئيسة السلوفينية، عن تطلعها إلى تطوير علاقات البلدين، بما يخدم مصالحهما ورؤيتهما تجاه تحقيق التنمية والازدهار لشعبيهما.
وأعربت عن سعادتها بزيارة دولة الإمارات وشكرها وامتنانها لحفاوة الاستقبال التي حظيت بها خلال الزيارة.
حضر اللقاء سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وريم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي.
كما حضره الوفد المرافق لرئيسة سلوفينيا، الذي يضم عدداً من كبار المسؤولين. (وكالة أنباء الإمارات وام)
0 تعليق