آمنة الضحاك: التنوع البيولوجي عنصر أساسي في عملنا المناخي - اليوم الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

دبي: «اليوم الإخباري»
ترأست الدكتورة آمنة الضحاك، وفداً من وزارة التغير المناخي والبيئة، لتمثيل دولة الإمارات، في مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي «COP16»، الذي عقد في مدينة كالي الكولومبية من 21 أكتوبر/تشرين الأول إلى 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وتأتي هذه القمّة بعد مرور عامين على الإطار العالمي للتنوع البيولوجي في كونمينغ-مونتريال، الذي حدّد خريطة طريق واضحة ومساراً طموحاً لتحقيق الرؤية العالمية في العيش بتناغم مع الطبيعة بحلول عام 2050.
وخلال القمّة، تحدثت الدكتورة آمنة الضحاك، عن أهمية مؤتمر «COP16» في تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحدّيات البيئية، مؤكّدة التزام دولة الإمارات بحفظ التنوع البيولوجي، وقالت: «يشكّل التنوع البيولوجي عنصراً أساسياً في عملنا المناخي؛ حيث حقّقنا في دولة الإمارات تقدماً ملحوظاً في حماية تنوعنا البيولوجي، واعتمدنا نهجاً شاملاً في المجتمع بأسره، بدءاً من سَنّ التشريعات والإشراف على تنفيذها، وصولاً إلى إنشاء المناطق المحمية وتوسيعها، وحماية الأنواع المهددة بالانقراض والإكثار منها، وإعادتها إلى موائلها الطبيعية».
كما شاركت في اجتماع غير رسمي للجنة الاستشارية للحكومات المحلية للتنوع البيولوجي التابعة لاتفاقية التنوع البيولوجي. وأضاءت، خلال كلمة ألقتها، على جهود دولة الإمارات في حماية التنوع البيولوجي، ودعت الدول الأعضاء إلى الالتزام بالإطار العالمي للتنوع البيولوجي. مؤكّدة الحاجة الملحّة إلى تحفيز العمل بالتعاون.
وفيما يتعلق بـ«تحالف القرم من أجل المناخ»، أكّدت الدكتورة آمنة، الدور الحيوي للتعاون والعمل المشترك في مواجهة التحديات المناخية. كما تحدثت بالتفصيل عن جهود الإمارات المحلية، مثل تعهّد الدولة بزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030، والبرنامج الوطني «ازرع الإمارات».
وفي مناسبة أخرى، شاركت في مداخلة حول «تعزيز الابتكار في حماية البيئة البحرية.. ربط العمل العالمي بحلول مرتكزة على الطبيعة»، مؤكّدة التزام دولة الإمارات بحماية البيئة البحرية؛ حيث أضاءت على رؤية الدولة حول أطر السياسات والاستراتيجيات الوطنية، وبعض آليات التمويل المبتكرة التي تتبناها لتعزيز الحياة تحت الماء.
وتحدّثت عن تقدّم الإمارات في تحقيق أهداف الابتكار في حماية البيئة البحرية، وجهود الدولة في تعزيز التنوع البيولوجي البحري؛ كونه جزءاً من المساهمات المحددة وطنياً (NDCs)، وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجي.

أخبار ذات صلة

0 تعليق