أكد جمال المحاميد، المدير التنفيذي لشركة "بالميرا"، أن شركة "إنتل"، التي كانت رائدة في قطاع أشباه الموصلات، قد فشلت في الحفاظ على مكانتها في السوق، حيث تقدمت شركات أخرى جديدة في هذا المجال، مثل "إنفيديا".
وفي مقابلة مع "العربية Business"، أشار المحاميد إلى أن استراتيجية "إنتل" خلال العقدين الماضيين لم تركز بما فيه الكفاية على الاستثمار في إنتاج الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات المتطورة، التي تُستخدم الآن في مجالات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات. وأوضح أن هذا التوجه دفع "إنتل" إلى الخروج من السباق على القمة في هذه الصناعة، بينما تواصل شركات مثل "إنفيديا" الصعود والهيمنة على السوق.
وتعاني "إنتل" من تحديات كبيرة أثرت بشكل مباشر على أدائها، مما دفعها إلى خفض الإنفاق وتقليص عدد الوظائف، كما تراجعت أسهمها بنسبة تصل إلى 50%. هذا الأداء الضعيف يأتي في وقت تواجه فيه "إنتل" منافسة شرسة من شركات ناشئة وقوية تهيمن على قطاع الذكاء الاصطناعي.
وفي تحول بارز، أعلنت "إنفيديا" عن انضمامها إلى مؤشر "داو جونز" في 8 نوفمبر الجاري، لتحل محل "إنتل" في خطوة تعكس تفوقها الكبير في مجال الذكاء الاصطناعي. ويأتي هذا التحول بعد ارتفاع مذهل في أسهم "إنفيديا"، التي شهدت زيادة بنسبة 900% خلال العامين الماضيين، مما عزز من مكانتها كأحد اللاعبين الرئيسيين في السوق العالمية.
0 تعليق