وحذر ماسك من "نماذج الذكاء الاصطناعي العدمي" التي يمكن أن تشكل تهديدات غير مسبوقة. كما أعرب عن تفاؤله بشأن التكنولوجيا، لكنه أبدى قلقه من السياسة المتداخلة في النماذج المطورة في الولايات المتحدة.

وفي سياق حديثه، أشار ماسك إلى حفل تقديم روبوت "أوبتيموس" الذي نظمته شركته "تسلا" منتصف الشهر الجاري، والذي كشف عن روبوت بشري جديد. وقال إن "أوبتيموس" سيكون قادراً على أداء مجموعة متنوعة من المهام، بدءًا من حمل الأشياء الثقيلة، مروراً برعاية الحيوانات الأليفة، وصولاً إلى مساعدات في تربية الأطفال.

وأشار ماسك إلى أن سعر "أوبتيموس" سيتراوح بين عشرين وثلاثين ألف دولار، معبراً عن ثقته في إمكانيات هذا الابتكار. واعتبر أن روبوتات "تسلا" ستصبح المنتج الأهم مستقبلاً، حيث يأمل في أن تساهم الملايين من هذه الروبوتات في تعزيز الاقتصاد وتحقيق "مستقبل خالٍ من الفقر".

تتنافس الشركات العالمية في إنتاج روبوتات بشرية قادرة على التفكير والتحدث مثل البشر. وقد ذكر سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة "أوبين إيه آي"، أن هذا الحلم قد يتحقق خلال "بضعة آلاف من الأيام". بينما يعتقد ماسك، مالك شركة "إكس إيه آي" والمطورة لأداة الذكاء الاصطناعي التوليدي "غروك"، أن عام 2029 سيكون موعد وصول الذكاء الاصطناعي الخارجي، المعروف بالذكاء الاصطناعي العام.