أبوظبي: محمد مصطفى
عاد شباب الأهلي إلى البدايات المثالية، في دوري أدنوك للمحترفين، وحقق انتصاره الخامس توالياً، بعد أن تفوق على بني ياس بنتيجة 5-1، وحصد العلامة الكاملة، وبات أفضل فريق تهدفياً بـ18 هدفاً، وهي نفس الأرقام التي حققها «الفرسان» في أول 5 جولات في موسم 2015-2016 الذي توج فيه باللقب الثالث في عصر الاحتراف.
أسهم الفوز العريض على بني ياس بخماسية، في بلوغ «الفرسان» النقطة 18 ليبقى شريكاً في صدارة المسابقة، مع الشارقة المتصدر بفارق الأهداف.
وشهدت المباراة استمرار شباب الأهلي في ضرب شباك الخصوم بغزارة، ونجح في تسجيل 14 هدفاً في آخر 3 مباريات، حيث فاز على العروبة بالأربعة وعلى الوحدة بالخمسة وبالرقم نفسه على بني ياس، وواصل لاعبه الإيراني سردار أزمون التسجيل ووصل إلى الهدف الخامس مشاركاً في صدارة الهدافين.
وفي المقابل، تلقى بني ياس الخسارة الثانية في الدوري، وتجمد رصيده عند 7 نقاط وتراجع للمركز التاسع، وكان «السماوي» تأثر في المباراة بطرد مدافعه جواو فيكتور في الدقيقة 42 من الشوط الأول، وكانت النتيجة 1-صفر لشباب الأهلي.
الضربات الثابتة
ورأى باولو سوزا مدرب شباب الأهلي، أن المباراة لم تكن سهلة بالرغم من الفوز العريض، وقال: «كما توقعنا، فالمباراة لم تكن سهلة، خاصة عندما كان الخصم يلعب مكتمل الصفوف، فقد واجهنا مشكلة في تسريع نسق المباراة من أجل التسجيل، لكننا تحلينا بالصبر».
وأضاف: «لقد نجحنا في سحب المنافس من مناطقه، وحصلنا على عدد من الضربات الثابتة والركنيات، وكان ذلك هو الحل الذي فتح الطريق إلى تسجيل الأهداف».
واختتم حديثه، مؤكداً أن شباب الأهلي واجه منافساً منظماً وصعباً يلعب على التحولات، إضافة الى أرضية الملعب الصعبة زادت من صعوبة المهمة».
يوم صعب
ومن جانبه، أكد جواو بيدرو مدرب بني ياس، أن الخسارة بالخمسة صعبة، مشيراً إلى أن فريقه واجه خصماً منظماً ويلعب بطريقة جيدة بالكرة وبدونها، وعندما حاولنا التقدم أغلق علينا جميع الخطوط في الوسط والهجوم».
وأضاف: «حاولنا تعديل الوضع في الشوط الثاني، وسجلنا هدف تقليص الفارق، ولكن شباب الأهلي عاد وأحرز 3 أهداف وبات الأمر صعباً علينا».