تحدث روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، عن تضامنهم مع رغبة اللاعب نصير مزراوي في عدم ارتداء السترة الملونة الداعمة للمثليين، في مباراة الأسبوع الماضي ضد إيفرتون.

وتلاقى الفريقان في إطار منافسات الجولة الثالثة عشر من الدوري الإنجليزي، يوم الأحد الماضي.

وجاءت تلك المباراة في إطار الفترة التي حددتها رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لدعم المثليين.

وكان من المفترض أن يرتدي لاعبو مانشستر يونايتد سترات ملونة خلال دخولهم الملعب، كإشارة إلى تضامنهم مع المثليين، ولكن لم يحدث ذلك.

واتضح أن نصير مزراوي، لاعب مانشستر يونايتد ومنتخب المغرب، رفض ارتداء تلك السترة نظرًا إلى معتقداته الدينية الإسلامية، وهو ما نتج عنه تضامن باقي اللاعبين معه.

وقال أموريم، في تصريحات نشرتها صحيفة “جارديان” الإنجليزية: “لم أكن جزءًا من المناقشات التي دارت، لقد كان قرارًا جماعيًا من اللاعبين، كما ينبغي أن يكون، ثم أن هناك 3 أشياء صعبة يجب التعامل معها”.

وأضاف: “من ناحية، إنها قيم النادي وأعتقد أن الجميع يتفقون على أن تلك ليست مشكلة، ولكن هناك كذلك الدين الذي يجب عليك احترامه”.

وواصل: إنها قيمنا لاحترام الآراء الأخرى، ثم الشيء الثالث هو الشيء الجماعي، لن نترك مزراوي بمفرده، نحن فريق، يؤمن غالية اللاعبين بشئ معين، ولكنهم رأوا رجلًا بمفرده وقالوا لنكن معًا”.

وأردف: “هناك ثلاثة أشياء يجب علينا إدارتها واحترامها، إنها قضية من الصعب معالجتها، أعتقد أننا فعلنا ذلك بطريقة جيدة، نحن بحاجة إلى احترام كل شيء ولكننا بحاجة أيضًا إلى احترام دين وثقافة مزراوي”.

وردًا على سؤال عما إذا كان يونايتد بحاجة إلى إعادة النظر في أي خطط في المستقبل لارتداء اللاعبين لهذه السترات، قال أموريم: “لا أعرف ما إذا كان مزراوي سيغير ديانته ومعتقداته، لا أعرف”.

واختتم: “سنناقش الأمر في ذلك الوقت إذا حدث ذلك، لكنه قرار صعب حقًا، لكن لا شك في أن هذا النادي يؤمن بما يؤمن به ويقاتل من أجله”.