انتهج قائد فريق إيبسويتش تاون، سام مرسي، نهجًا مميزًا خلال مباراة الجولة الثالثة عشر من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، يوم السبت، ضد نوتينجهام فورست.

وتلاقى الفريقان، مساء اليوم، في إطار منافسات الجولة المذكورة من الدوري الإنجليزي، حيث خسر إيبسويتش تاون بهدف دون رد.

وشارك سام مرسي في تلك المباراة كأساسي رفقة إيبسويتش تاون، وخاضها حتى النهاية.

وظهر سام مرسي وهو يرتدي شارة قيادة الفريق المعتادة، وليست الملونة، على العكس من قرار رابطة الدوري الإنجليزي الخاص بدعم المثليين.

وواصلت رابطة الدوري الإنجليزي عادتها في دعم المثليين، حيث خصصت الفترة بين 29 نوفمبر حتى 5 ديسمبر من أجل تلك الفئة.

ويتمثل الدعم في ارتداء قادة الفرق الإنجليزية للشارة الملونة، المغايرة للمعتادة، إلى جانب تطبيق الألوان الخاصة بقوس قزح على لوحات الإعلانات وشعار الدوري وغير ذلك.

ولكن سام مرسي لم يرتديها في مباراة اليوم، حيث ظهر بشارة القيادة التقليدية، في تصرف أعاد أذهاننا إلى ما فعله لاعب شيفيلد يونايتد أنيل أحمدودزيتش، الموسم الماضي من الدوري الإنجليزي.

ورفض أنيل أحمدودزيتش ارتداء شارة دعم المثليين في مباراة شيفيلد يونايتد ضد ليفربول، خلال الجولة الخامسة عشر من الموسم الماضي، والتي كانت في إطار فترة الدعم المُعلن عنها.

وذكرت تقارير صحفية آنذاك أن أحمدودزيتش أصبح أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي يرفض الانصياع إلى دعم المثليين خلال الفترة المحددة، لأول مرة منذ تطبيقها في 2016 (لمطالعة التفاصيل من هنا).

ومن ثم، أصبح سام مرسي ثاني لاعب يسير على نفس النهج فيما يخص رفض دعم المثليين عن طريق ارتداء الشارة الملونة.

وليس من المعروف ما إذا كان سام مرسي سيتعرض لعقوبة من قِبل مسؤولي إيبسويتش تاون أو رابطة الدوري الإنجليزي نتيجة قراره الشخصي.