دورينا يتخطى حاجز الـ 100 هدف بعد 4 مراحل
إعداد: علي نجم
فرض الشارقة نفسه ملكاً فوق صدارة جدول ترتيب دوري أدنوك للمحترفين، بعدما عزز موقعه في القمة بتحقيق الفوز الرابع على التوالي بتجاوزه جاره ومضيفه البطائح بهدفين دون مقابل.
ويتساوى «الملك» مع شباب الأهلي في صدارة الترتيب بعد نهاية المرحلة الرابعة بالعلامة الكاملة، ليبرهن الفريقان حتى الآن، أنهما على أهبة الاستعداد لخوض الماراثون الطويل نحو بلوغ منصة التتويج في يوم الختام.
برهنت الجولات الأربع الأولى، عن تميز «الملك» على الصعيد الدفاعي، بعدما نجح في الحفاظ على نظافة الشباك في 3 جولات، ولم يستقبل سوى هدف واحد، مما يدل على حسن المنظومة الدفاعية التي يعوّل عليها المدير الفني الروماني القيصر أولاريو كوزمين.
ونجح الشارقة في تحقيق الفوز الـ33 في آخر 64 مباراة لعبها خارج الديار، وفي حقبة لم يخسر خلالها سوى 11 مرة فقط.
ويراهن الشارقة كما وضح بعد 4 مباريات، على فعالية وتجانس رباعي الخطر الهجومي المكون من القائد كايو لوكاس والسهم الأسمر عثمان كمارا ولوان صاحب التسديدات والتمريرات الدقيقة إلى جانب التونسي العائد للتألق فراس بالعربي.
وبدا النجم التونسي بأفضل حلة فنية هذا الموسم، بعدما تناسى الموسم الماضي الصعب مع «الملك»، ليظهر بعد 4 مباريات بأفضل مستوى منذ أن ارتدى القميص الأبيض، ولينجح بتسجيل 3 أهداف في أول 4 مباريات، وليعادل حصيلته التهديفية كاملة في الموسم الماضي خلال 15 مباراة.
القوة الحمراء
أما شباب الأهلي فقد عاد من ملعب دبا بفوز رباعي على حساب العروبة الصاعد، ليبرهن الفريق عن قوة هجومية حمراء لا ترحم.
واستطاع الفريق أن يرفع غلته التهديفية في أول 4 جولات إلى 13 هدفاً، بعد أداء وتنوع تهديفي تميزت به كتيبة المدير الفني البرتغالي باولو سوزا حتى الآن.
وقدم الفريق الأحمر منذ وصول المدرب البرتغالي أداء نال الاستحسان، وحصاداً من النتائج الإيجابية، شرع به أبواب الأمل بأن يكون الفريق الأكثر قدرة على الفوز بأكثر من كأس ولقب هذا الموسم.
الزعيم عاد
وشهدت المرحلة الرابعة العودة القوية للعين، حين نجح الزعيم في رد التحية للوصل حامل اللقب، والتفوق عليه بأربعة أهداف مقابل هدفين، ليجبر البطل على تجرع كأس الخسارة المرة الأولى هذا الموسم.
ومني البطل بخسارة كشفت الكثير من الأخطاء في أداء تشكيلته وفي قراءة المدير الفني الصربي ميلوش الذي لم يحسن استغلال قدرات عناصر تشكيلته.
أما «الزعيم»، فقد أرادها فرصة لإعادة الأمور إلى نصابها، ولتأكيد حالة التوهج التي يعيشها بعد فوزه القاري على أوكلاند نهاية الأسبوع الماضي.
وتسبب الفوز في تقدم «الزعيم» إلى المركز الثالث رغم غياب الهداف لابا المصاب، في حين برهن بالاسيوس أنه سيكون العلامة الفارقة في أداء كتيبة المدير الفني الأرجنتيني كريسبو.
وشهدت المرحلة الرابعة من الدوري تسجيل 29 هدفاً، ليرتفع عدد الأهداف المسجلة حتى الآن إلى 102 هدف.
وكانت المرحلة الأولى شهدت تسجيل 27 هدفاً، مقابل 19 هدفاً في الثانية، قبل أن يعود مؤشر التسجيل ليرتفع في الثالثة إلى 27 هدفاً، رغم تأجيل مباراة العين وكلباء.
وعرفت المرحلة الرابعة تسجيل 29 هدفاً، كان نصيب عجمان منها خماسية، مقابل رباعية لكل من شباب الأهلي والعين.
عودة مبخوت
وشهدت المرحلة الرابعة، عودة علي مبخوت إلى ملعب محمد بن زايد مدافعاً عن قميص النصر، للقاء زملاء الأمس، لكن الرحلة لم تحفل بـ«فخر الفوز»، فخرج «العميد» من ملعب البطولات وهو يتجرع مرارة الخسارة الثانية على التوالي.
أما الجزيرة، فقد خرج من النفق سريعاً، بعد خسارة رباعية الشارقة، ليعزف لحن النصر الثاني في ملعب محمد بن زايد، وليقلص من حجم الضغوطات التي عاناها المدرب المغربي في الأيام الأخيرة.
ووضع الفرنسي نبيل فقير المتوج بكأس العالم مع منتخب بلاده بصمته التهديفية الأولى بتسجيل الهدف الأول من ركلة جزاء، في حين سجل برونو ثنائية، ليعقد من مهمة «العميد» في العودة إلى المباراة.
ووضعت الخسارة أمام الجزيرة، بعد السقوط في الديربي المدرب الهولندي في مرمى نيران الانتقادات، خاصة بعد التغييرات التي قام بها بإشراك لاعب ومن ثم استبداله من جديد.
المئوية الثانية للظنحاني
خاض فهد الظنحاني المباراة رقم 200 له في دوري أدنوك للمحترفين، حين ذاد عن مرمى فريقه أمام الوحدة في ملعب آل نهيان، ليساعد «السماوي» على الخروج بنقطة ثمينة، عزز بها موقعه في جدول الترتيب ضمن الخمسة الكبار.
وتمكن بني ياس من حصد النقطة السابعة، والأولى خارج أرضه هذا الموسم، ليحرم أصحاب السعادة من نقطتين، كان «العنابي» بأمس الحاجة إليهما من أجل نفض غبار الخسارة التي تعرض لها في «الثالثة» أمام شباب الأهلي.
وفشل «العنابي» في تحقيق الفوز للجولة الثانية على التوالي، ليخسر 5 نقاط في جولتين، ويتأخر بفارق 5 نقاط عن صدارة الشارقة وشباب الأهلي، وإن كان قد حافظ على موقعه بين الأربعة الكبار.
وواصل الفرنسي- المالي يوسف نياكاتيه تميزه التهديفي مع بني ياس هذا الموسم، ليسجل الهدف الرابع في الجولة الرابعة، في سلسلة تهديفية هي الأفضل له مع الفريق السماوي، ورفع العملاق المالي رصيده التهديفي إلى 13 هدفاً في 30 مباراة لعبها مع الفريق في دورينا.
أما «العنابي» فقد حقق التعادل الـ 11 في آخر 26 مباراة لعبها على أرضه مقابل 11 فوزاً و4 هزائم.
وشهدت المباراة تسجيل اللاعب السوري عمر خريبين هدف الوحدة الأول، ليرفع رصيده التهديفي مع «العنابي» إلى 45 هدفاً، وفي المسابقة إلى 69 هدفاً تاريخياً.
وشهدت المباراة تسجيل لاعب الوسط عبد الله حمد هدفاً رأسياً هو الأول للاعب منتخبنا الوطني في مسيرته، كما هز الشباك للمرة الرابع في تاريخ مشاركته في الدوري، علماً أنه عاد ليغازل للمرة الأولى منذ أن سجل هدفاً في مرمى الظفرة في 25 من أكتوبر 2022.
مئوية تهديفية لـ«عجمان غوران»
ضرب عجمان سرباً من العصافير بحجر واحد، حين أكرم وفادة ضيفه دبا الحصن بتحقيق الفوز بالخمسة على حساب الصاعد الجديد.
وحقق عجمان فوزه الأول هذا الموسم، ليوقف عداد الهزائم بعد 3 جولات حصد خلالها صفراً من النقاط، لينجح الفريق في التقدم إلى المركز 11 وليصبح خارج دائرة الثنائي المهدد بعدما عمق من جراح الضيف الذي مني بالخسارة الرابعة، وبات مصير مديره الفني البرازيلي كايو زاناردي فوق صفيح ساخن.
ويعتبر فوز عجمان هو الـ29 تحت قيادة الصربي غوران العائد من جديد إلى البيت البرتقالي، في حين حمل هدف بلال يوسف الرقم 100 في الحقبة الصربية.
وبهذا الفوز تجاوز عجمان حاجز المئة نقطة مع المدرب الذي سبق أن أشرف على تدريب النصر والوحدة الموسم الماضي، كما حمل الفوز الرقم 19 لعجمان في آخر 50 مباراة لعبها في المسابقة.
وحقق كلباء بدوره الفوز الأول هذا الموسم، حين تغلب على مضيفه خورفكان بثنائية إيرانية، ليتمكن النمور من رفع غلتهم إلى 4 نقاط، ومن حسم الديربي المثير.
تاعرابت يتصدر الهدافين
انفرد المغربي عادل تاعرابت نجم فريق النصر بصدارة ترتيب الهدافين بعدما رفع رصيده إلى 5 أهداف، ليتقدم بفارق هدف واحد عن الرباعي المكون من التوغولي لابا كودجو والإيراني سردار ازمون والمالي يوسف نياكاتيه (بني ياس)، والسوري عمر خريبين (الوحدة).
وشهدت المرحلة تسجيل 29 هدفاً، لتكون الجولة الأعلى تهديفياً منذ بداية الموسم الحالي، وليبلغ عدد الأهداف المسجلة حتى الآن 102 هدف، في 27 مباراة.