كشفت تقارير إخبارية أن أسطورة سباقات الفورمولا 1 مايكل شوماخر، شوهد في العلن لأول مرة منذ 11 عاماً، بعد حضوره حفل زفاف ابنته جينا ماري.
وكانت عائلة شوماخر حريصة بشدة على حماية خصوصيته، بعد تعرضه لإصابة دماغية غيّـرت حياته خلال حادث تزلج في عام 2013.
وبرغم أن التفاصيل الكاملة للإصابة لم يتمّ الكشف عنها علناً، فإنها كانت بمثابة نهاية مفاجئة لحياة شوماخر العامة، الذي عاش في سرية تامة منذ ذلك الحين.
ويقال، إن ثلاثة أفراد فقط من العائلة المقربين، وفريقاً من الأطباء لديهم إمكانية الوصول إلى شوماخر، البالغ حالياً من العمر 55 عاماً، مما جعله منفصلًا عن أفراد عائلته الممتدة، وأبرزهم شقيقه وزميله سائق الفورمولا 1 رالف.
وبعد أكثر من عقد من الصمت، هناك دلائل تشير إلى أن عائلة شوماخر قد تكون مستعدة أخيراً لرفع حجاب السرية المحيط به خلال الفترة المقبلة، بحسب صحيفة «مترو».
وشهد هذا الأسبوع زواج ابنة شوماخر، جينا ماري، البالغة من العمر 27 عاماً، من إيان بيثكي، في فيلا العائلة الفاخرة والمنعزلة في مايوركا، وكانت خصوصية العائلة لا تزال محمية بشكل وثيق؛ حيث كان يتعين على الضيوف ترك هواتفهم عند الباب.
ويُعتقد أن حفل الزفاف، الذي لم يستغرق سوى نصف ساعة، هو المرة الأولى التي يُسمح فيها لمايكل بالتواجد في الأماكن العامة منذ تعرضه للحادث والتفاعل مع الأصدقاء وأفراد الأسرة، مما قد يشير إلى تخفيف نهج زوجته كورينا في عزله عن العالم الخارجي.
وفي العام الماضي، كشف رالف أنه لم يعد على اتصال بأخيه مايكل وزوجته، لكنه قال إنه موجود دائماً لتقديم الدعم.