متابعة: ضمياء فالح
حذرت الصحافة البريطانية من تكرار مجموعة فينواي سبورتس المالكة لنادي ليفربول الإنجليزي متصدر البريميرليغ سيناريو ما فعلته المجموعة مع أفضل لاعب بيسبول في العالم، مووكي بيتس، الذي تبقى من عقده عام واحد مع بوسطن ريد سوكس في 2019.
كان النادي يعيش «لعنة بامبينو» بصيام عن الألقاب استمر 86 عاماً حتى جاء بيتس ورغب اللاعب في البقاء حتى الاعتزال وكان يتقاضى أجراً كبيراً مثل صلاح، لكن المجموعة المالكة فينواي لم ترغب في مواصلة دفع الملايين له لذا غادر النجم ليفوز باللقب مع لوس أنجلوس دودجرز ويترك فينواي في مرمى الانتقادات.
50 يوماً بحلول الثلاثاء تفصل بين صلاح وغزل الأندية الكبيرة حول صفقة مجانية في الصيف وفي غمضة عين ووسط الاحتفالات بالعام الجديد سيسمع مشجعو ليفربول إما خبراً سعيداً بتجديد عقد صلاح، الذي سجل 10 أهداف وصنع 10 في 17 مباراة هذا الموسم، أو حزيناً برحيله نهاية الموسم.
المهاجم الوحيد الأفضل في الدوري من صلاح هو النرويجي إيرلينغ هالاند نجم مانشستر سيتي وصاحب الـ15 هدفاً، لكنه لم يصنع أي هدف حتى الآن ما يعني أن صلاح يقدم أفضل مواسمه ويشارك أو يسجل بمعدل 67 دقيقة وهذا أفضل من إحصائياته في موسم 2017-2018 عندما سجل 58 هدفاً بمعدل هدف كل 71 دقيقة.
وقال كابتن ليفربول فيرجيل فان دايك عن زميله:«مو لاعب مميز وهو على هذا المنوال كل سنة وليس فقط هذه السنة، أراقب ما يفعله يومياً في التمرينات ومثابرته، إنه رياضي فريد من نوعه وأسطورة في هذا النادي وأنا سعيد جداً لأنني ما زلت ألعب معه في نفس الفريق».
وعما إذا كان بمقدور صلاح مواصلة نفس الأداء في السنوات القادمة أجاب:«بدنياً هذا وارد حتماً، ذهنياً هذا شيء بيده. بعض اللاعبين يواصلون اللعب على أعلى مستوى وهو قطعاً واحد منهم». ويتقاضى صلاح أعلى أجر في ليفربول (350 ألف استرليني) أسبوعياً ناهيك عن المكافآت وعقود الرعاية فيما يتبع النادي سياسة تنمية المواهب الشابة والسماح برحيل المخضرمين، لكن تألق صلاح قد يدعو النادي لعمل استثناء للقاعدة ويلبي رغبة الجمهور ورغبته في البقاء.
ولا تنسى الضغط هنا ومتابعة قناتنا على تليجرام
0 تعليق