متابعة: ضمياء فالح
أكد الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي بطل البريميرليغ القياسي ( 4 مرات على التوالي) أن الفريق سيكون بخير بعد رحيله ولن يواجه نفس مشاكل جاره اليونايتد بعد رحيل أسطورته سير أليكس فيرغسون.
وقال غوارديولا الذي دخل العام الأخير في عقده مع بطل إنجلترا: «لا أدري ما الذي حصل في مانشستر يونايتد لكنه لن يتكرر هنا. النادي الذي يعتمد على شخص أو شخصين وينهار بعد رحيلهما يعني أن هناك مؤشراً سلبياً في بنيته. ربما ستحدث أخطاء لكن سيتم حلها سريعاً والقائمون على النادي يعرفون جيداً ما يتوجب عليهم فعله. سيكونون صبورين وهادئين وقطعاً ليست لدي شكوك في هذا».
وتابع غوارديولا، الذي لمح ربما لمنصب في أحد الفرق الإيطالية برحلة مؤخراً إلى هناك، قائلاً: «من الطبيعي أن يبدو كأننا لن نرحل أبداً أنا وبيغرستين، الذي خدم 12 عاماً، لكن طبعاً نستطيع الرحيل والحياة تستمر والأرض تستمر في الدوران».
وقال غوارديولا إنه لم يتحدث بعد مع هوغو فيانا خليفة بيغرستين، لكنه أوصى الإدارة بالمرونة في سوق التنقلات العام المقبل لأن معدل أعمار لاعبي الفريق يرتفع.
وعبر غوارديولا عن قلقه من كثرة الغائبين بداعي الإصابة وقال: «بالطبع أشعر بالقلق مع توفر 14 أو 15 لاعباً فقط للعب. لو كان الأمر يتعلق بغياب لمباراة أو مباراتين فلا بأس لكننا حالياً في فترة صعبة وبدون لاعبين مهمين لكن هذا هو الحال ولا يوجد سيناريو مثالي أبداً».
من جهته، دخل النجم البلجيكي كيفن دي بروين صانع ألعاب سيتي، الذي ينتهي عقده نهاية هذا الموسم، في مفاوضات مع نادي سان دييغو الأمريكي ووفق التقرير عرض النادي على النجم 20 مليون دولار أجراً سنوياً للعب مع الفريق الأول بولاية كاليفورنيا.
سان دييغو أحدث ناد في الدوري الأمريكي لكرة القدم وسيدشن مسيرته في فبراير المقبل بملعب سنابدراغون الذي يتسع لـ35 ألف متفرج. وتعاقد النادي الأمريكي مع المدرب ميكي فاراس واشترى النجم المكسيكي هيرفينغ لوزانو في يونيو الماضي وتعود ملكية النادي بالشراكة بين الملياردير المصري محمد منصور وقبيلة سيكوان، وهي أول قبيلة من السكان الأصليين تملك أسهماً في نادي كرة محترف، ونجم سان دييغو بادريس للبيسبول ماني ماكادو.