مرّ 126 يومًا عصيبًا على مهاجمي المنتخب السعودي دون تسجيل أي هدف، ما أثار قلق الجماهير والمحللين على حد سواء.
آخر مرة هزّ فيها مهاجم سعودي شباك الخصوم كانت بتاريخ 6 يونيو 2024، عندما سجل فراس البريكان هدفين في مرمى باكستان، ضمن الدور الثاني من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
نظرة على المباريات الأربع الأخيرة:
مباراة ضد الأردن: خسر الأخضر بنتيجة 2-1 سجل فيها المدافع علي لاجامي.
مباراة ضد إندونيسيا: انتهت بالتعادل 1-1، سجل فيها مصعب الجوير.
مباراة ضد الصين: انتهت بفوز الأخضر 2-1 سجل الهدفين المدافع حسن كادش.
مباراة ضد اليابان: خسر الأخضر بنتيجة 0-2.
أسباب تراجع المهاجمين:
تعزى هذه الفترة الطويلة من الجفاف التهديفي إلى عدة عوامل:
تراجع مستوى الثقة: يواجه المهاجمون صعوبة في استعادة مستواهم وثقتهم أمام المرمى.
التكتيكات الفنية: يبدو أن الخطط الهجومية للمدرب روبرتو مانشيني لم تحقق المطلوب، حيث لم يتمكن الفريق من تحويل الفرص إلى أهداف.
الإصابات والتغييرات: بعض المهاجمين الأساسيين تعرضوا للإصابات، مما أثر على الاستقرار الهجومي للفريق.
آراء المحللين:
يرى المحللون أن غياب التهديف من المهاجمين يعدّ مشكلة كبيرة يجب حلها سريعًا، خاصةً في ظل المنافسات المهمة المقبلة.
يدعو البعض إلى ضرورة تغيير التكتيكات الهجومية وإعطاء الفرص لمهاجمين جدد لإثبات أنفسهم.
الأمل في العودة:
بالرغم من هذه الفترة الصعبة، يبقى الأمل كبيرًا في عودة المهاجمين إلى التسجيل.
يتطلع الجميع إلى مباراة السعودية المقبلة ضد البحرين، على أمل أن تكون نقطة تحول لكسر هذا الجفاف التهديفي.
تصريحات المدرب:
أعرب المدرب روبرتو مانشيني عن ثقته في قدرة فريقه على العودة إلى التسجيل وتحقيق النتائج الإيجابية.
وأكد على أهمية التحلي بالصبر والعمل الجاد لتحسين الأداء الهجومي.
0 تعليق