وجه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، بتخصيص خطبة الجمعة المقبلة الثامن من شهر ربيع الثاني لعام 1446هـ، للحديث عن حقوق كبار السن في المجتمع وبيان ماورد من أيات في القرآن الكريم وفي السنة النبوية الشريفة تحث على ذلك.
وقد نص التوجيه على أن يقوم الخطباء بتذكير المصلين بأن الله ـ عز وجل ـ أوصى بالوالدين إحسانًا، وخاصة عند كبر سنهما، وذلك امتثالًا لقوله تبارك وتعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إحسانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً).
كما اشتمل التوجيه لخطباء الجوامع على بيان ما يجب على المسلم من الرعاية للوالدين والاهتمام بشؤونهما؛ خاصة في حال ضعفهما، وكذلك بيان الفضل الكبير لمن يقوم على رعاية المريض والعاجز من الزوجة أو الأبناء أو الإخوة والأخوات وغيرهم.
بالإضافة إلى تفعيل منابر الجمعة لتحقيق هذا الهدف وكذلك لتوعية الناس بكل ما ينفعهم في دينهم ودنياهم وذلك بتوجيه ومتابعة من قبل معالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ.
وقد نص التوجيه على أن يقوم الخطباء بتذكير المصلين بأن الله ـ عز وجل ـ أوصى بالوالدين إحسانًا، وخاصة عند كبر سنهما، وذلك امتثالًا لقوله تبارك وتعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إحسانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً).
حقوق كبار السن في المجتمع
كما تضمن التوجيه التأكيد على وجوب توقير الكبير وتقديره واحترامه، وأهمية تربية النشء على ذلك وغرس هذه القيمة في نفوسهم، وتذكيرهم بما جاء في الحديث عن عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (ليسَ منَّا من لم يرحَم صغيرَنا ويعرِفْ شرَفَ كبيرِنا)، وفي رواية: (مَن لم يَرْحَمْ صغيرَنا، ويَعْرِفُ حقَّ كبيرِنا؛ فليسَ منَّا).أخبار متعلقة
كما اشتمل التوجيه لخطباء الجوامع على بيان ما يجب على المسلم من الرعاية للوالدين والاهتمام بشؤونهما؛ خاصة في حال ضعفهما، وكذلك بيان الفضل الكبير لمن يقوم على رعاية المريض والعاجز من الزوجة أو الأبناء أو الإخوة والأخوات وغيرهم.
رفع الوعي المجتمعي
ويأتي هذا التوجيه امتدادًا للجهود المبذولة المتعددة والمتنوعة التي تقوم بها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بهدف رفع الوعي المجتمعي من خلال المنظور الشرعي.بالإضافة إلى تفعيل منابر الجمعة لتحقيق هذا الهدف وكذلك لتوعية الناس بكل ما ينفعهم في دينهم ودنياهم وذلك بتوجيه ومتابعة من قبل معالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ.
0 تعليق