الاثنين 07 أكتوبر 2024 | 10:43 صباحاً
دراسة جديدة تكشف علاقة المواد الكيميائية في تغليف الطعام بسرطان الثدي.. أحذر
يُعتبر سرطان الثدي الأكثر شيوعًا بين الأورام لدى النساء، ورغم تراجع معدلات الوفيات الناتجة عنه في العديد من الدول المتقدمة، إلا أن حالات الإصابة بالمرض في تزايد، لا سيما بين النساء الأصغر سنًا. وقد أظهرت دراسة جديدة سببًا محتملاً لهذا الاتجاه المقلق.
محتوى التغليف ومخاطر السرطان
حددت الدراسة 189 مادة كيميائية موجودة في مواد تغليف الأطعمة، التي قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي. وفقًا لتقرير 'مديكال نيوز توداي'، تشير الدراسة إلى أن 76 من هذه المواد يمكن أن تنتقل من العبوات إلى الطعام.
رحلة الطعام وملامسته للمواد الكيميائية
أجريت الدراسة من قبل مؤسسة منتدى تغليف الأغذية في زيورخ، التي أشارت إلى أن الطعام يتعرض للعديد من المواد أثناء رحلته من المصدر إلى المائدة، بما في ذلك معدات المعالجة والتغليف وأواني الطهي. في كل مرحلة، قد تنتقل المواد الكيميائية إلى الطعام، وبعضها يمكن أن يكون مسببا للسرطان.
تفاصيل المواد الكيميائية المحددة
من بين 189 مادة كيميائية تم تحديدها، وُجد أن 30 منها مسببة للسرطان في نماذج حيوانية، و67 مادة سامة للجينات، مما يعزز احتمالية الإصابة بالسرطان. أما البقية، فمن المرجح أن تسبب اضطرابات في الغدد الصماء.
الفروق بين أنواع التغليف
تحتوي أنواع التغليف المختلفة على كميات متفاوتة من هذه المواد المسرطنة. وأظهرت الدراسة أن البلاستيك يحتوي على أكبر عدد، حيث تم تحديد 143 مادة كيميائية فيه، بينما احتوى الورق والكرتون على 89 مادة، والزجاج لم يحتوي على أي مواد محتملة للسرطان.
نقل المواد الكيميائية إلى الطعام
رغم أن ليس كل المواد الكيميائية تنتقل من العبوات إلى الأطعمة، إلا أن الدراسة وجدت أن 61 مادة (80%) قد انتقلت من البلاستيك، و23 مادة (30%) من مواد غير محددة، و21 مادة (28%) من الورق والكرتون، و8 مواد (11%) من المعادن، و6 مواد (8%) من مواد متعددة.
إحصاءات هامة
وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية، فإن واحدة من كل 8 نساء من المرجح أن تصاب بسرطان الثدي في مرحلة ما من حياتهن.
0 تعليق