حققت الدورة العلمية المكثفة الثانية للدعاة والأئمة والخطباء التي نفذتها وزارة الشؤون الإسلامية عبر الملحقية الدينية بسفارة المملكة في جمهورية الفلبين على مدى ثلاثة أيام مضت أصداء إيجابية.
كما نالت إشادة واسعة بمضامينها والمواد التي ألقيت فيها بين المشاركين وانطباعاتهم التي تروي قصصًا كانوا فيها جزءًا من حدث علمي مهم لترسيخ قيم الوسطية والاعتدال، والتحذير من الغلو والتطرف والتأكيد على رسالة المنبر الدعوية في أمن المجتمع.
خدمة الإسلام والمسلمين
وأبدى موفد وزارة الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور فهد الفهيد، محاضر الدورة، إعجابه الكبير بتفاعل المشاركين والمستوى العلمي الذي وصل إليه الدعاة والخطباء، مقدمًا شكره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - وفقهما الله - على جهودهما الحثيثة في خدمة الإسلام والمسلمين.
فيما عبر عميد الدراسات العليا في كليات الحفاظ الأكاديمية في الفلبين الدكتور عبد القهار موسى عبد الغني عن امتنانه للمشاركة في هذه الدورة التي تعد فرصة ذهبية لتعميق الفهم للتعاليم الإسلامية التي تدعوا للوسطية والتسامح، وتفعيل دور منبر المسجد لخدمة المجتمع، مشيدًا بدور الملحقية الدينية في التنظيم وحسن الإعداد للدورة بمخرجاتها العلمية والفنية".
وأشادت رحمة عبد الله عليم الدين المسؤولة في مدرسة الأمهات بمدينة ديناس الفلبينية بجهود وزارة الشؤون الإسلامية، مبدية إعجابها بالمادة العلمية المختارة والرسائل الدعوية، شاكرة للمملكة جهودها في خدمة الإسلام ودعم الأقليات المسلمة.
نشر الوعي الإسلامي
بدوره، أثنى عضو هيئة التدريس بجامعة جواد الراشد بمانيلا الدكتور أبو هريرة أبو بكر انجو على دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين لجمهورية الفلبين، الذي له الأثر الكبير في نشر الوعي الإسلامي تجاه مختلف القضايا التي تهم المسلم، مشيرًا إلى مساهمات المملكة المتنوعة في المجالات الثقافية والدعوية والمهنية والاجتماعية.
كما استذكر أيامه الرائعة التي قضاها في المملكة العربية السعودية، متمنيًا أن تعود تلك الأيام الجميلة.
الجدير بالذكر أن هذه الدورة العلمية الثانية التي نفذت من الملحقية الدينية جاءت بتوجيه ومتابعة من وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، والذي لاقى استحسان المشاركين الذين عبروا عن رغبتهم القوية في حضور دورات مماثلة مستقبلًا.
0 تعليق