زرعت بلدية محافظة القطيف، 34 ألف من الأشجار والشجيرات، في مختلف الميادين والساحات العامة بالمحافظة، ضمن مبادرة “شرقيتنا خضراء” التي أطلقتها أمانة المنطقة الشرقية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الاستدامة البيئية، وتحسين المشهد الحضري، وزيادة الرقعة الخضراء، بما يسهم في تحسين جودة الحياة.

مبادرة شرقيتنا خضراء

وقال رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس صالح بن محمد القرني، إنّ المزروعات من الشجيرات الدائمة مثل أشجار اللوز القطيفي، الجهنمية، الريحان، والرويلا، التي تسهم في إثراء جماليات المحافظة وتحقيق التوازن البيئي وتجسد التزام البلدية بالحفاظ على التراث الزراعي المحلي.
وكشف المهندس صالح القرني، إن مبادرة شرقيتنا خضراء، تسعى إلى تحقيق الاستدامة البيئية وتحسين جودة الحياة في المحافظة، منوها بأن البلدية تعمل على إشراك المجتمع، وخصوصًا الشباب، في مثل هذه المبادرات لزيادة الوعي البيئي وتعزيز ثقافة التطوع، مما يسهم في تحقيق أهدافنا البيئية والتنموية”.

30 متطوع ومتطوعة

وفي مطلع الشهر الماضي، كانت أطلقت أمانة المنطقة الشرقية، مبادرة تشجير بعنوان: «شرقيتنا خضراء»، بمشاركة 30 متطوع ومتطوعة.
جاء ذلك تزامنا مع موسم التشجير، وتعزيزًا لأهداف رؤية المملكة 2030 بزيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء، وإشراك المتطوعين.

وأوضحت حينها أنها تستهدف غرس أكثر من 500 ألف شجرة وشجيرة، وأكثر من 3 مليون زهرة، في مختلف الشوارع والحدائق والميادين العامة بالدمام.
وقال إن هذا يسهم في زيادة الرقعة الخضراء، ويعزز الغطاء النباتي ويحسن جودة الهواء ويقلل درجات الحرارة، إضافة إلى تعزيز التنوع البيئي وتقليل الانبعاثات الكربونية، وذلك من خلال عدة أنشطة متنوعة.